ماء الفقاعات الذي يتكون نتيجة الاحتكاك الشديد أو الحروق يُعرف باسم "ال Nafta"، وهو سائل مائي طبيعي يتم إنتاجه عندما تتضرّر البشرة. وفقاً للشريعة الإسلامية، فإن حالة هذا السائل تعتمد بشكل أساسي على خصائصه الفيزيائية.
إذا ظل ماء الفقاعات بدون رائحة غير مستحبّة وألوانه الطبيعية الطبيعية، فهو طاهر ولا يؤثر على صحة الوضوء أو الطهارة العامة. حيث يشابه العرق في طبيعته ويتمتع بنفس الدرجة القانونية من الطهر. هذا رأي أغلب علماء الدين الإسلامي، بما في ذلك الشيخ النووي والخطيب الشربيني.
وقد اختلفت بعض الآراء داخل المدرسة الحنفية حول مسألة نقض الوضوء عند خروج مثل هذه السوائل؛ ومع ذلك، يبقى الرأي الأرجح والقاطع لدى العديد من العلماء أنه طاهر بغض النظر عما إذا أدى إلى تغيير لون الجسم أو عدم وجود روائح مزعجة.
في النهاية، يمكن للمؤمن التعامل بحرية مع تلك الحالة بناءً على فهم عميق لهذه الفتوى الدينية، والتي تؤكد مرة أخرى على حرص الشريعة الإسلامية على تقديم حلول عملية ومتكاملة لكل الظروف البشرية.