رسالة من أصم وأب لأسرة صماء إلى مسؤولي #التعليم في وطننا الحبيب
أرغب بتقديم توجيهات ومقترحات لمستقبل #تعليم_الصم وضعاف السمع في المملكة العربية السعودية. وحيث أنني حاصل على البكالوريوس في التربية الخاصة من جامعة الملك سعود مسار الإعاقة السمعية (الصم وضعاف السمع)
يتبع1️⃣
ولي من الأبناء ثلاثة ولد وابنتين جميعهم من الصم وضعاف السمع وكذلك زوجتي، كما أنني أعمل كمعلم لأبنائي في المساء ولدي منصة لتعليم الأطفال الصم وضعاف السمع وقاعة دراسية في منزلي، وأنقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تويتر، والإنستغرام، واليوتيوب) ليستفيد منها الآخرين.
يتبع 2️⃣
نعلم جميعا مدى أهمية التعليم لاسيما في المراحل الأولى وضرورة وعي الوالدين والمجتمع المحيط وأيضا أهمية دور المدرسة في هذا الجانب، ولكن تعليم الصم وضعاف السمع لا يزال يسير بعيدا عما هو مرسوم ومخطط له من قبل وزارة التعليم، فالمناهج لا تزال بعيدة عن ثقافة الأصم
يتبع 3️⃣
وقدراته خصوصافي جوانب اللغة اللفظية،ويوجد أيضا ثغرة وفجوة كبيرة بين المعلمين من جهة وبين الأطفال الصم من جهة ثانية بسبب الضعف الواضح في عملية التواصل الصحيح والكامل فلغة الإشارة هنا تكاد تكون معدومة والمستخدم لهايجيد العموميات وهذه المهارات لا تتناسب إطلاقا مع هذه المرحلة
يتبع 4️⃣
. حيث تحتاج لأشخاص تكون لغتهم الإشارية قوية وأفضل من يمثلها هم المعلمين الصم يليهم المعلمين الحاصلين على دبلومات في لغة الإشارة ولا يكتفي بتخصص التربية الخاصة – مسار الإعاقة السمعية لأن مؤهلة في لغة الإشارة مقرر دراسي واحد 3 ساعات وهذا غير كاف على الإطلاق،
يتبع 5️⃣