- صاحب المنشور: اعتدال بن عمر
ملخص النقاش:
تناولت المحادثة مراجعة دور المنظومة التعليمية الإسلامية في تعزيز القدرات النقدية والإبداعية للشباب المسلم وإعداده للمشاركة الإيجابية في العالم المعاصر. بدأ الحوار بتأكيد عبد البركة الحمامي على حاجة النظام التعليمي إلى التحول؛ لم يعد دوره مقتصراً على تلقين المعلومة الدينية والتراثية وإنما توجيه الشباب نحو الريادة والاختراع والاستيعاب الناجح للتكنولوجيا الحديثة.
تضمنت استجابة أسماء البوخاري تأكيداً متوافراً لهذه الدعوة، مشيدة بأهمية دمج العلم والممارسات الدينية وفقاً لما ورد في القرآن الكريم: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر: ۹] والنبي محمد صلى الله عليه وسلم حين وصف طلب العلم بأنه فرض عين لكل مسلم. أدانت البوخاري بحماس إدراج مثل تلك الأولويات في العملية التعليمية لمساعدتها على توليد جيل قادرة على المواجهة المستمرة لأحداث عصر اليوم بينما تبقى ملتزمة بمبادئ الدين الإسلامي.
عرض عبد الحميد السمان وجه نظر إضافية واقترح توسيع تركيز البرامج الأكاديمية لتشمل تدريب شخصية الطالب وتعزيز ثقته الذاتية وأخلاقه جنباً إلى جنب مع المهارات التقنية والفكر النقدي. وبالتالي يُشكِّل هذا النهج شاملاً شاملًا يلحق التنمية البشرية الشاملة ويتجاوز خصائص الأداء المعرفي الضيقة. يؤكد المجتمع الإجمالي على ضرورة توحيد التدريس الثوري للإرث والمعارف الجديدة للحفاظ على حضارة المملكة العربية السعودية ومن ثم تقويتها بعقول شبابها المؤمنة بالعلم وحازمة في سعيا لتحسين ذاتها وتحسين عالمها المتحضر حوله/ا.