١) أقر البرلمان التركي اليوم مذكرة تفويض بإرسال القوات المسلحة الى #ليبيا بناء على الاتفاق بين #تركيا وحكومة الوفاق الوطني، بتأييد ٣٢٥ نائباً ومعارضة ١٨٤.
٢) يعني ذلك ان حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية هما فقط من أيد المذكرة (مع نائب من حزب الاتحاد الكبير)،
بينما عارضته احزاب الشعب الجمهوري والحيد والشعوب الديمقراطي والسعادة.
بل يبدو من الارقام ان عدداً كبيراً من نواب الحزب الجيد (ربما كلهم) غالباً لم يصوتوا بنعم أو بلا.
٣) صدور المذكرة يعني "تفويضاً" لرئيس الجمهورية ولا يعني بالضرورة إرسال جنود فوراً لليبيا،
الرئيس #اردوغان هو المخوّل باتخاذ قرار الارسال من عدمه، وفِي حال الارسال عدد الجنود وتوقيت إرسالهم ومهمتهم هناك...الخ.
٤) تصويت المعارضة ضد المذكرة يثبت من جهة الفروقات الكبيرة بين التدخل في #سوريا والتدخل في #ليبيا بالنسبة لتركيا،
ويظهر من جهة اخرى ان حدود تحرك الحكومة لن تكون كما في سوريا، وان كل خطوة ستكون محسوبة بدقة.
٥) هدف #تركيا الرئيس - كما أقرؤه - ليس الانخراط في الصراع الليبي الداخلي
وانما تثبيت حكومة الوفاق وعدم سقوط #طرابلس بيد #حفتر
على الاقل حتى #مؤتمر_برلين، بما يثبت شرعية حكومة #السراح ويدعم الحل السياسي.
