التسمم الوظيفي في مهنة التعليم
1- 8
لا أحد يدرك حجم معاناة العمل في مهنة التعليم إلا من يعمل في التعليم والباقون متفرجون من وراء أسوار المدرسة وهذا ليس انتقاصا من إدارك المتفرجين بل وصف للواقع .
بدأت مهنة التعليم تزداد صعوبة في ظل شد عكسي
فالطلاب دون دافعية والأهالي غير مبالين
2 - 8
إصلاح التعليم يشبه عمل المزارع في حقل الجيران ، نحن في واد والإصلاح في واد
كيف نرفع تحصيل من لا يريد التعلّم و لا يسعى له وكيف نعمل دون تعاون مع الأهالي ( بعضهم يسعى لـ beautiful day وحسب ) لا يريدون هم وغم الواجبات والتحضير للاختبارات
3 - 8
لا أتهم خطط الوزارة في تسميم العمل بل إجراءات وزارة التربية تحقق الأمل في قفزة نوعية في تحصيل الطلاب لكن المعلم وحيد في الميدان يشبه سائق حافلة يمتلك يدا واحدة ورجلا واحدة و يسافر مئات الكيلومترات يوميا
بمعنى أن تحديات العمل تزداد من عبء وظيفي وعدد مرتفع للطلاب داخل الفصل
4 - 8
يتطلب إصلاح التعليم زيادة مناسبة تلبي زيادة أعداد الطلاب وزيادة في مساحة الفصول مقابل ثبات عدد المعلمين و ارتفاع في عدد الحصص
وهذه ليست دعوة لراحة المعلمين بل دعوة لموازنة الجهد مع المتاح خاصة في الصفوف الأولوية
5 - 8
كما أن دخول المعلمين الجدد للعمل دون الخضوع لدورات تأهيلية للتعامل مع الأطفال يضع المعلمون في حالة اكتساب خبرة من خلال التجربة في الطلاب بالصواب و الخطأ
وهذا يسمم العمل لأن عبء الإصلاح سينتقل للإرشاد والإدارة ويشغلهم عن مهمات أولى وأهم