نقص سكر الدم حالة طبية تحتاج إلى اهتمام فوري لضمان سلامتك وصحّتك العامة. يمكن أن يحدث هذا النقص بسبب عدم تناول الطعام لفترة طويلة، ممارسة الرياضة المكثفة، أو حتى بعض الأدوية التي قد تؤثر على مستوى الجلوكوز لديكِ. إن التعرف على العلامات الدالة على الانخفاض في مستويات السكر أمر بالغ الأهمية لتقديم المساعدة الذاتية الفورية وتجنب مضاعفات محتملة. دعينا نستعرض معاً الأعراض الشائعة لنقص سكر الدم وكيف يمكنك التعامل معه.
الأعراض الرئيسية لانخفاض سكر الدم لدى النساء:
- ضعف عام وثقل عضلي: تشعرين بفقدان الطاقة والتعب المفاجئ والشديد. وقد يصيب ضعف العضلات يديكِ وأرجلكِ بشكل خاص مما يجعل المشي أمراً صعباً.
- رعشة وضيق التنفس: يشكل الرعاش أحد أكثر المؤشرات شيوعا لانخفاض مستويات الجلوكوز. كما قد تواجهين ضيق النفس واضطرابات في عملية الزفير والإقلاع أثناء الشهيق.
- الدوار وعدم القدرة على التركيز: غالباً ما تشعر المرأة المصابة بنقص سكر الدم بأنها غير متوازنة ودوارة. بالإضافة لذلك، ستلاحظين صعوبات في التفكير واتخاذ القرار والتذكر بشكل واضح وصحيح.
- التعرق البارد والارتباك العقلي: تتسبب المستويات المنخفضة جداً من السكر في الجسم في شعورك بغزارة عرق باردة وازدياد نبضات القلب بسرعة وبشكلٍ غير منتظم. كذلك، قد تجدين نفسك خارج نطاق الواقع وغير قادرة على فهم البيئة المحيطة بكِ بوضوح.
- الشعور بالجوع رغم الوجبة الأخيرة: حتى لو كنت قد أكملت وجبتك للتو، فإن الشعور المتواصل والجوع الغريزي هو مؤشر قوي على احتمالية تعرض جسمك لأزمة من نوع ما متعلقة بسكريات الدم.
- الإغماء والنوبات الصرعية (نادراً): وفي حالات نادرة للغاية ، فقد يؤدي ارتفاع نسبة الإصابة بانخفاض حاد ومفاجئ للسكر في دمك إلى الوقوع مغشيّ عليك وعلى أرضيات المنزل قبل اكتشاف السبب الرئيسي لهذه الحالة الصحية الحرجة والتي تستدعي التحقق منها عبر اختبارات مختبرية دقيقة .
كيف تعالجين انخفاض سكر الدم بمفردك؟
إذا لاحظتي ظهور إحدى تلك العلامات لديك، اتخذ إجراء فورياً باتباع الخطوات التالية للتغلُّب عليه دون حاجة للمساعدة الخارجية:
* تناولي قطعة صغيرة من الحلوى أو شرب كوب صغير من العصير المحلى لتحفيز استقرار نسبته مجددآ؛
* احفظي دائماً مجموعة خيارات محتويات غنية بالسُّكْر مثل المرطبات أو أقراص جلوكوز التي تساعد علي رفع معدلها مرة اخري للجسم .
* انتظري لمدة ١٥ دقيقه بعد العلاج ثم افحص مستواهات جديدة بواسطة جهاز مراقبه مرضيه وذلك التأكد بأنه تم التصحيح بالمعدل الطبيعى المناسب لجسد الأنثي حينئذٍ فقط يمكنك الاستمرار بالحركة الروتين اليومي الخاليمن اي مجهود بدني زائد للحفاظ عليها مستقره طول الوقت .