- صاحب المنشور: بديعة بن زكري
ملخص النقاش:
***
مع تطور التكنولوجيا بسرعة غير مسبوقة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) محورا رئيسيا في العديد من القطاعات، ومنها قطاع التعليم. يوفر هذا التطور فرصا كبيرة لإعادة تشكيل طريقة تعلمنا وتدريسنا، ولكن أيضا يتيح تحديات هامة تتعلق بكيفية دمج هذه التقنيات الجديدة بطريقة فعالة ومستدامة. وفيما يلي نقاش حول تأثيرات AI على مستقبل النظام التعليمي وأوجه القلق المرتبط بها:
الفوائد المحتملة لـ AI في التعليم
- التكيّف الشخصي: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل نقاط قوة الطلاب وضعفهم وخوارزميات التعلم الآلي التي تسمح بتخصيص المواد الدراسية والمعدلات الزمنية بناءًا عليها. وهذا يسمح بإعطاء كل طالب فرصة أفضل للتقدم بمعدل يناسب قدراته الخاصة ويؤدي إلى تجارب تعليم أكثر فعالية وإشباعا.
- توفير الوقت والجهد للمدرسين: يمكن استخدام الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقييم الاختبارات واكتشاف الحضور والمساعدة الذاتية وغيرها مما يخفف عن المعلمين بعض الأعباء الروتينية ويتيح لهم التركيز أكثر على جوانب التدريس الرئيسية مثل الإرشاد والتفاعل مع طلابهم شخصيًا.
- الوصول العالمي: توفر أدوات التعليم عبر الإنترنت مدعومة بأجهزة حاسوب ذكية الوصول إلى مواد تعليم تقليدية كانت مقتصرة سابقاً على مناطق جغرافية أو موارد مادية خاصة. بفضل ذلك يستطيع المزيد من الناس الحصول على الفرص المتساوية للاستفادة منها بغض النظر عما إذا كانوا يعيشون في المدينة أم الريف.
التحذيرات الأساسية والأخطار الواجب أخذ العبرة منها قبل اعتماد تكنولوجيات جديدة كليا كجزء أصيل من العملية الأكاديمية :
- الخصوصية وأمان البيانات: هناك مخاطر محتملة تتعلق بجمع وتحكم شركات خارجيين أو دوليين في بيانات شخصية لكل طفل أو طالب عند مشاركة معلومات حساسة متعلقة بالأمور التعليمية وغيرها والتي تعتبر خصوصيتها مكفولة بحقوق محفوظة لها حسب اللوائح الحكومية والقوانين الدولية ذات الصلة بذلك المجال الحيوي الخاص بالحريات الإنسانية وبناء مجتمع معرفاتي متوازن ومتعدد الثقافات وليس موجه لأهداف فئة واحدة بعينها مهما بلغ تقدمه الحالي علمياً وفكرياً ولكنه يبقى محدود الرؤية إن لم تراعى فيه تلك الجوانب الأخلاقية والإنسانية الكلية الشاملة لكل الحقائق والمعارف الموجودة منذ القدم وما بعدها أيضاً وما سيولد عنه لاحقا برغبة وصناعة بشر بحريتهم المقيدة بقواعد الديمقراطيه المؤمنة بالإسلام أساسا لبقاء الحياة واستمراره لسائر الخلائق بلا خوف ولا عدوان ولا ظلم ان شاء الله . لذلك فإن الحرص علي عدم تسريب أي معلومات شخصية للأطفال أثناء وجودهم تحت رقابة المدارس والمرافق العامة ضروري للغاية للحفاظ علي حقوق المواطن الفلسطيني مثلاً والذي سوف يجابه نظام قائم حالياً يحاول الاستيلاء والاستبداد على مقدراته وطاقاته اليوميه اللازمة لاستمرار حياته الطبيعية وسط أجواء مليئة بالمخاطر والحروب الظالمة المستمرة ضد شعب مقاوم لن يسكت أبداً حتى تحقيق كامل مطالباته المشروعه بالقضاء نهائيا علي الاحتلال الغاصب لفلسطين أرض الأنبياء والصالحين، حيث تعمل مؤسسات عالميه عديده الآن بنشاط ملحوظ نحو دعم وتمويل مشاريع عملاقه ترتكز اساسيات نجاح نجاحاتها المنشوده فيما لو استمرت بدون تدخل مباشر اوغير مباشر من قوى خارجية هدفها الرئيسي نشر ثقافة العنف والكراهية بين ابناء الشعب العربى الفلسطينى تحديدآ وفى المنطقة العربية عامة ، ولذلك وجبت اليقظة دوماً وعدم كتمان حقائق تهدد امن البلاد وابنائها خاصة ممن هم فى سن مبكرة يستحقون تربيه افضل واجود تزودهم بكل المعلومات مفيد مفيد لصنع جيل قادمين نافع لأنفسهم ودوله ووطن وشرف امتهم الإسلامية والعربية الموحدة دائما بإذن الرحمن الرحيم . ::
- إمكانية فقدان المهارات الشخصية: يمكن للتكنولوجيا الحديثة بالتأكيد المساعدة بصورة أكبر للشباب والشيوخ alike لكن تبقى الأمور البشرية كالابداعالفني والثقافي والحياتي يعتمد ايضا بدرجة كبيره جدا علي قدرة الانسان نفسه علي مواجهة العقبات