حكم اقتناء مفكرة مشكاة الروح: دليل على الخير أم بدعة؟

بعد الاطلاع على مفكرة "مشكاة الروح"، تبين أنها تركز على الجانب الإيماني والتعبدي، حيث تحتوي على سجل لختمات القرآن، وتذكير بصيام الاثنين والخميس، وأذكا

بعد الاطلاع على مفكرة "مشكاة الروح"، تبين أنها تركز على الجانب الإيماني والتعبدي، حيث تحتوي على سجل لختمات القرآن، وتذكير بصيام الاثنين والخميس، وأذكار الصلاة، وأذكار الصباح والمساء، وأدعية من الكتاب والسنة. ولا يوجد مانع شرعي من اقتناء هذه المفكرة، ولا تشتمل على أي شيء يريب أو يشير إلى البدع. بل إنها تشجع على الخير وتذكر به.

ومع ذلك، يجب أن يقتصر استخدام هذه المفكرة على تذكير الإنسان لنفسه وتتبع تقدمه في الحفظ والتلاوة وغيرها من العبادات، دون إطلاع الآخرين عليها. فإذا تم استخدامها بهذه الطريقة، فلا حرج فيها. والله أعلم.

ومن المهم أن نلاحظ أن الممنوع في هذا الباب هو إطلاع الآخرين على ما يقوم به الإنسان من العبادة والذكر، لما فيه من مظنة إفساد العمل بالرياء والسمعة، ومراعاة الخلق. لذلك، يجب أن يكون استخدام هذه المفكرة شخصية ومخصصة لتذكير النفس فقط.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات