يُغْشَونَ حتى ما تهرَ كلابهم
لا يسئلون عن السوادِ المقبلِ
العاده ان الكلاب تنبح لمجرد روية شخص يقترب من محل أصحابها ولاكن من كثر الضيوف كلابهم معاد تستنكر الناس الى درجة انها ما تهر والهر درجه ادنى من النبح
أبلغ وأقوى بيتٍ قيل في الكرم لـ حسان بن ثابت رضي الله عنه
البيت من قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه في جبلة بن الايهم الغساني
وكانت من اول قصائده او بمعنى اخر لم تكن له شهره قبلها
والقصيده مطلعها
أسألت رسم الدر أم لم تسألِ
بين الجوابي فالبضيع فحومل
الى ان وصل
لله در عصابةٍ نادمتهم
يوماً بجلق في الزمان الاولِ
يمشون في الحلل المضاعف نسجها
مشي الجمال الى الجمال البزل
الضاربون الكبش يبرق بيضه
ضرباً يطيح له بنان المفصل
والخالطون فقيرهم بغنيهم
والمنعمون على الضعيف المرمل
الى اخر الابيات
حسان رضي الله عنه قصد جبلة بن الايهم
وجبلة كان معروف عند العرب انه يجزل العطا ولاكن اذا جاءه
النابغه الذبياني واقام عنده لا يعطي اي شاعر شي حتى يرحل النابغه
يقول حسان من سوء حضي لما دخلت على الملك وجدت عن يمينه رجل وعن يياره رجل واستأذنته لـ ألقي قصيدتي فقال
عرفت هذين الرجلين
فقلت أما أبو ذؤابه فهو النابغه الذبياني واما الاخر فلا اعرفه قال هذا علقمة الفحل والنابغه
وقد جائوني بقصيدهم فإن شئت استنشدتهم قبلك وانت بعد ذالك أعلم فإن شئت أنشدت وإن شئت سكت
فقلت وهو ذالك
فقام النابغه فالفقى قصيدتة فذهب نصفي
ثم قام علقمه فألقى قصيدته فذهب نصفي الآخر
أقف بلا معنويه
فقال الملك ماعندك ياحسان
فتحاملت على نفسي فقلت بل أنشد
ثم انشد هذه القصيده