قال الدكتور زغلول النجار :
كنت أقرأ لعشرات المرات بعشرات السنين قصة سيدنا يونس ومنذ سنتين فقط توقفت عند قوله تعالىٰ ﷻ :
﴿ فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ ﴾ ؟
فبدأت أدرس طبيعة الحيتان فوجدت أن هناك مجموعة من الحيتان اسمها الحيتان الزرقاء
والحوت الأزرق أضخم حيوان خلقه اللّٰه تبارك وتعالىٰ فهو أضخم من الديناصورات وأضخم من الفيلة
فطوله يُمكن أن يصل إلىٰ أكثر من
35 متراً ويمكن أن يصل وزنه إلىٰ أكثر من مائة وثمانين طن
وهذا الحيوان علىٰ ضخامته لاٰ يأكل إلاٰ الكائنات الميكروسكوبية الضئيلة التي تسمي ( البلانكتون ) الكائنات الطافية الهائمة فهو لاٰ يملك أسنان إطلاقاً وله ألواح رأسية يصطاد بها هذه الكائنات الطافية !
وطريقة تناوله لطعامه كالآتى :
إعذروني أحبتي دقيقة حالة إحسان إنسانية?
رجل مسن عمره 44 سنة، متزوج وعنده 6 أطفال، عليه أمر تنفيذ وحكم بالسجن بسبب مبلغ متبقي.
أسرته تنتظر رحمة الله ثم وقفتكم تخيل أطفال ينتظرون أبوهم
تخيل الألم اللي يعيشونه وما لهم ذنب
معتمدة من منصة إحسان ???
https://t.co/HyTtBxjMb7
يأخذ بفمه عدة أمتار مُكعبة من الماء فيصطاد ما فيها من كانت طافية ويخرج الماء من جانبي الفم يعني لاٰ تفلت منه واحدة بس من هؤلاء ( البلانكتون )
وعن قصة الحوت الأزرق وسيدنا يونس ....
هذا الحوت علىٰ ضخامته بلعومه لاٰ يبلع إلاٰ هذه الكائنات الدقيقة فإذا دخل فمه أي شيء كبير لاٰ يُبتلع ولذلك بقي سيدنا يونس عليه السلام في فمه كاللقمة ولهذا قال اللّٰه ربنا الحق ﷻ { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ }
يعني لاٰ هو قادر علىٰ بلعه ولاٰ مضغه لأنه ( أهتم ) ليس له أسنان
والحوت يتنفس بالأوكسجين ولذا فهو يرتفع فوق سطح الماء مرة كل خمسة عشرة دقائق
وقد قال علماء الحيوان : أن لسان الحوت يستطيع أن يقف عليه أكثر من رجل والفم مُغلق مرتاحين بدون أي مضايقة بمعنىٰ أن سيدنا يونس كان جالساً بما يشبه الغرفة الواسعة المُكيفة
ولهذا قال ربنا تبارك وتعالىٰ { فَالْتَقَمَهُ الحُوتُ } ولم يقل أبتلعه أو هضمه.
ولقد قرأت الآية مئات المرات ولم تستوقفني أبداً إلاٰ حينما تأملت فيها ولذلك أقول :