في سياق تساؤلك حول إستراتيجيتك لنشر كتب ذاتية على منصة Kindle Amazon، فإن الأمر يمكن تصنيفه ضمن الفقه الإسلامي باعتباره جائزا بشرط الالتزام بمبادئ الأمانة والإخلاص وعدم الخداع.
يمكن تلخيص الضوابط الشرعية فيما يلي:
- عدم نسب العمل شخصيًا: إذا لم تنسب الكتاب لصالحك بشكل صريح - سواء باسمك الحقيقي أو مستعار - ولم تقم بإظهار أي تعبير يوحي بالنسب، فلن يوجد مشكلة شرعية ملحوظة طالما أن المحتوى ذو فائدة ونافع. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى عدم تضمين معلومات خاطئة أو مضللة قد تؤدي إلى خداع القارئ.
- الأعمال المأجورة: أجورك الدفع للأفراد الذين يقومون بتدوين النصوص وتنسيقه وتصميم الغلاف هي تعتبر مكافأة مقابل الخدمات المقدمة وهي أمر مشروع. ولكن التأكد من سلامة وإخلاص عمل هؤلاء الأفراد مهم أيضًا لتجنب مشاركة الربا وغيره من المحظورات.
- اسم المتلقف الوهمي: استخدام اسم مستعار لفريق التأليف أو الناشرين بهدف التسويق يعد حالة خاصة تحتاج للحذر. وفقًا لشروح علماء الدين، مثل هذه الممارسات قد تُعتبر نوعاً من "الكذب"، وهي مخالف لحكم الرسول الكريم حيث يقول: "من غشنا فليس منا". بالتالي، تجنب إضافة بيانات غير دقيقة أو وصف وظائفي مزيف للشخصية الواجهة للتغطية على طبيعة المشروع الحقيقة.
- الإعلان والشراء: الدعاية المنتظمة والترويج للكتاب ليست محظورة بطبيعتها في الإسلام طالما أنها ملتزمة بالأخلاقيات والمعايير الأخلاقية المناسبة. شراء المنتج بعد طرحه للبيع أيضاً مجاز تماماً، حتى وإن كانت عملية الاستحواذ الأولى مجرد خطوة تنظيمية لإدارة العملية برمتها واستعداد لها.
بشكل عام، يمكن اعتبار نظامك العام للاستثمار الرقمي في مجال كتابة الروايات الإلكترونية صالحاً دينياً طالما تم اتباع المعايير الإسلامية المذكورة أعلاه وتحقيق العدالة والكفاءة خلال كامل سير العملية التجارية.
