كتب وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي مقالاً تناول فيه مسألة العلاقات الأميركية العربية، قبل ساع

كتب وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي مقالاً تناول فيه مسألة العلاقات الأميركية العربية، قبل ساعات من إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركي

كتب وزير الخارجية المصري السابق نبيل فهمي مقالاً تناول فيه مسألة العلاقات الأميركية العربية، قبل ساعات من إعلان الفائز في الانتخابات الرئاسية الأميركية وشرح كيفية الاستعداد للتعامل مع ما هو قادم على أفضل وجه وبإيجاز شديد اتساقا مع الثقافة العالمية المعاصرة https://t.co/KYaNMnYYnb

واعتبر فهمي أنه لا غنى عن القول إن الولايات المتحدة ستظل دولة مؤثرة ومهمة في الساحة الدولية للعقدين المقبلين على الأقل، لقوتها الاقتصادية والسياسية والعسكرية، إلا أنه من الواضح أيضا أن الساحة الدولية والإقليمية والوطنية تشهد تغيرات اجتماعية وسياسية وأمنية واقتصادية https://t.co/gtiAybCqWf

ورأى الوزير السابق أن ما هو قادم سيختلف عما مضى، وعلى الجميع أخذ ذلك في الاعتبار، بما في ذلك الولايات المتحدة، وبطبيعة الحال العالم العربي أيضا. لذلك من الواجب ونحن نتناول العلاقات الأميركية العربية القادمة مُراعاة أن المجتمعات الأميركية والعربية تمر بمرحلة تغير في الهوية

هذه المرحلة غير مستقرة تعكس رفضها كثير من الأمور التي تعد ثوابت، فهناك تنامٍ كبير في حجم الجالية اللاتينية الأميركية، وثمة غضب لدى نسبة غير قليلة من الناخبين في الطبقة الوسطى لشعورها أن المنظومة السياسية لا تراعي مصالحها، فضلا عن أن هناك رغبة جارفة لدى الشباب الأميركي للتغيير https://t.co/jUWAua6Dsb

في المقابل، شهدنا توترا وعدم استقرار سياسي في العالم العربي، وهي مؤشرات تعكس رغبة في التغيير الشرق الأوسطي والعربي، وثمة ظروف نجحت بعض الدول العربية في التعامل معها بذكاء وإيجابية، في حين أخفق آخرون، ما سمح لقوة داخلية وخارجية باستثمارها لأغراضها


عالية بن زينب

8 مدونة المشاركات

التعليقات