١. على اليمنيين الاستعداد لمرحلة ما بعد سقوط الشرعية ومرحلة ما بعد هادي. مرحلة الخيارات المرة المفروضة دوليا واقليميا ونتيجة طبيعية لاداء القيادة الحالية.
عليهم الاستعداد - بقدرات ذاتية خارج أهداف الامارات وورطات السعودية ومعارك قطر وسلطنة عمان -
٢. لمواجهة غرور انتصارات الحوثي المعمدة اممياً والمباركة بريطانيا والكفاح من اجل استعادة جمهوريتهم التي ليست شكلًا فقط ولكنها فتحا تاريخيا قادهم الى القرن العشرين من ظلام الإمامة والمشيخات.
على كل الذين تخرجوا من الثانوية على الاقل ان يعرفوا ان هذا القدر البسيط من التعليم
٣. والتمكين هو هدية الجمهورية وعليهم الا يتجاهلوا ان اغلبهم الى الان هم الجيل الثاني في احسن الاحوال وبعضهم الجيل الاول الذي عرف المدرسة.
وعليهم ان يدركوا جيدا الجهود التي يبذلها الحوثي ليعيدهم الى حضيرة الجهل وتقديس الركب وإغلاق التعليم الى غير رجعة. وهذه معركة يمنية خالصة
٤. ليس لدول الإقليم اي حساب او رصيد داخلها. كما ان العالم الخارجي غير معني بها لانه مشغول بقضايا الاستقرار الشكلي ومكافحة الاٍرهاب والحد من تدفق المهاجرين.
الحرب مع الحوثي صراع اخلاقي يصعب على غير اليمنيين وعلى الأوروبيين والأمريكان فهم هذه الأبعاد.
٥. ولهذا لا فرق لديهم ان كان على راس البلاد المشاط او عبد الملك الحوثي او احمد علي او عيدروس.
يهمهم فقط ان يكون على راس هذه البلاد شخص قادر على لجم الفوضى وتامين المصالح الدولية.
اما الانعتاق من كهنوت الإمامة او خيالات الخلافة فهذا شأن ثقافي خالص يمكن تجاوزه من خلال