ماالذي يحدث في تركيا..

وما سبب تصاعد الخطاب العنصري للاتراك ضد السوريين وغيرهم من الجنسيات الأخرى.

القصة باختصار هي الأزمة الاقتصادية التركية

وارتفاع تكاليف المعيشة..وازدياد التضخم ..والهبوط الكبير في سعر الليرة التركية امام الدولار.

كل ذلك سببه الفشل في سياسة أردوغان ⬇️

وأخطائه الجيوسياسية..وحساباته العنجهية وتقربه من محور روسيا ..ومعاداته للغرب الذي مارس عليه حرب اقتصادية جعلته يدرك حجمه

ويعي أنه لن يستطيع أن يحقق النهضة الاقتصادية واعادة اعمار المدن التي دمرها الزلزال.. التي وعد بها بحملته الانتخاببة..

ونتيجة لوعيه المتأخر بفشله⬇️

عاد ولى وجهه للغرب بشكل مفاجئ ..وانقلب على عقبيه..في تحول سياسي سياسي بحثا عن حلول اقتصادية ..

لكن ريثما يجد الحلول ويتحسن الاقتصاد

أراد أن يشاغل الشعب وإلهائه عن محنته

فلم يجد إلا قضية اللاجئين السوريين

(الحلقة الأضعف).ليشاغل بها الشعب..

مبتعدا عن القيم الدينية والأخلاقية⬇️

فقد اضاع وقته بتحدي الغرب واستبزازه تارة بفتح الحدود وتارة بالعلاقة مع روسيا..

آملا أن يجد مكاسب يحققها قبل نهاية ن٧ابة ولايته..لكن فشل على كل الصعد..ويريد الان تحميل سياسته الفاشلة للسوريين ..وقد بدأها مع بداية ولايته الجديدة..عله يجد وقت ويظهر انه يقوم بتغييرات جوهرية لتحسين⬇️

الوضع الاقتصادي للمواطن والدولة.

هو الان كمن أطلق أرنبا ليشاغل الشعب بإمساكه

ريثما يعيد حساباته السياسية.

هذا هو السبب في اعادة توجهه للغرب..وتقربه من دول الخليج..وتغيبر كل سياساته الفاشلة السابقة.

هذا ما يحدث باختصار ..

لا تتعبوا ولا تحللوا .