1 وقفة مع قوله : [ ولا تَّبَرجْنَ تبرُّجَ الجــٰـهليّةِ الأولى ] هل كان في الجاهلية مكياج ؟. ك

1 وقفة مع قوله : [ ولا تَّبَرجْنَ تبرُّجَ الجــٰـهليّةِ الأولى ] هل كان في الجاهلية "مكياج" ؟. كان عندهُم حجرُ الإثمِد ، وهْو كحلٌ شديدُ السَّواد

1

وقفة مع قوله :

[ ولا تَّبَرجْنَ تبرُّجَ الجــٰـهليّةِ الأولى ]

هل كان في الجاهلية "مكياج" ؟.

كان عندهُم حجرُ الإثمِد ،

وهْو كحلٌ شديدُ السَّوادِ ، يُمكن تعريضُ رَسْمِه على العينِ وترقيقه بحسبِ الحاجةِ ،

مع فائدتهِ بإنباتِ وتكثيف شعرِ الرموش وتقويتها كما جاءَ

2

( يُجلي البَصر ويُنبِتُ الشعرَ ) ، مما يُستعاض به عنْ وضعِ "المَاسكارَا" !

وأما الظلّ ( الآيْ شَادو )

وحُمرة الشفتين ( الرُّوج )

والخُدود ( البلَاشِر ) ؛

فذكرَ الرّئيسُ ابنُ سينا منها طُرُقاً في كتابه " القانون "

فِي فصلِ ( بيان الأدوية ) ؛

منها استخدامُ مسحوقِ العُصفر

3

والشمَندر والبرقوقِ الأحمرِ وبعض نثارةِ الحجارةِ الملونة بالأزرقِ والفضي ،

فتُخلَطُ لتُخرجَ كلَّ الألوانِ المَطلوبةِ ، ثم تُخلطُ بالدهونِ الحيوانية لتعطي قواماً ناعماً يمكنُ تطبيقهُ على الجلْدِ وامتصاصهِ مع بقاءِ اللونِ على ظَاهره .

4

وكانُوا يستخدمونَ عصارَة الصَّبار في شدّ البشرة ،

كما رُوِي عن النبي حينَ دخل على أمِّ سلمة رضي الله عنها فوجدها تضعُ ( ماسكاً ) من الصبّار على بشرتها ، فقال ﷺ : ( إنّه يشبُّ الوجهَ ، فلا تجعليهِ إلا بِالليل ، وتنزعينه بِالنهار ) رواه الترمذي .

"يشب يعني: يحسنه ويضيئه"

5

  • وليسَ هناك حاجة لخَافياتِ العيوب( الفاونديشن والكونسيلر والبرايْمر ) ؛
  • إذ لمْ تُوجد العيوبُ إلا مع سهَرِنا وسوءِ نظامِنا الغذائي والوجباتِ السّريعة ، ولم تكن عند المتقدمين ، فلم تكن ثمة حاجة لتَغطية عيب ليس موجوداً أصلاً .

الخلاصة : ربما كُنَّ أجمل من نساء اليوم ..

انتهى

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

رنين البرغوثي

10 مدونة المشاركات

التعليقات