في وسم #تاريخناالاجتماعي وتحت هذه التغريدة سوف اتحدث بإذن الله_ عن تاريخ أسعار النفط وأثره على الوضع المعيشي في المملكة وعن الميزانيات الأعلى في تاريخ بلادنا وآثارها على سلم الرواتب والبدلات..
ما أن تدفقت هبة الله ممثلة ببحار النفط النابعة من حقول المنطقة الشرقية إلا ودخلت بلادنا عصراً جديداً استطاعت معه تغطية مصروفاتها وأصبحت قادرة على النفقة على مشاريع البناء والنماء ومن فضل الله أن هذه المرحلة تلت توحيد منظومة البلاد مطلع الخمسينات الهجرية حيث تدفق النفط عام (١٣٥٨) https://t.co/mQoTzRBjU7
كان دخل المملكة من النفط في السنة الأولى يقدر ب (٣,٢٠٠,٠٠٠) دولار وزاد في منتصف الستينات الهجرية إلى (١٠,٤٠٠,٠٠٠) وبعدها بسنتين زاد إلى (٢٨,٠٠٠,٠٠٠) وفي عام (١٣٦٩) وصل إلى (٥٦,٧٠٠,٠٠٠) وهذا جدول يوضح السنوات وسعر الدخل بالدولار في عهد الملك عبدالعزيز.. https://t.co/GzFgiblezs
استطاعت الحكومة أنذاك أن تصرف نفقاتها بالنقد لا سيما أجور العاملين كما ساهمت الزيادة المضطردة في سعر البرميل بدفع عجلة البناء وإنشاء مؤسسات الدولة والصرف عليها كما بدأت ببناء البُنى التحتية بشكل أولي كالمطارات وسكة القطار واستيراد الطائرات وعربات النقل وتوسعة الحرمين..
كانت مؤشرات التطور في إنتاج النفط في سباق مع الزمن فبعد أن بدأت بتصدير (٤٩٥,١٣٥) برميل في عام (١٩٣٨) أصبحت تنتج عام (١٩٥٣) ما قدره (٣٠٨,٢٩٤,٢٤٥) ولا شك أن هذه الزيادات والتوسع في اكتشاف أبار وحقول جديده ساهمت جميعها في زيادة الموارد المالية للمملكة إلى حين بداية عهد الملك سعود.. https://t.co/c7SeEvl3Ws