إرشادات غذائية لمصابي مرض السكري: خيارات صحية لتحسين نمط الحياة

مرض السكري حالة طبية مزمنة تتطلب نظاماً غذائياً محدداً للحفاظ على مستويات الجلوكوز الدموية تحت السيطرة. الغذاء يلعب دوراً أساسياً في إدارة هذا المرض،

مرض السكري حالة طبية مزمنة تتطلب نظاماً غذائياً محدداً للحفاظ على مستويات الجلوكوز الدموية تحت السيطرة. الغذاء يلعب دوراً أساسياً في إدارة هذا المرض، فاختيار الأطعمة المناسبة يمكن أن يحسن الصحة العامة ويقلل من مخاطر المضاعفات. إليك بعض الإرشادات الغذائية التي يجب مراعاتها عند تحضير قائمة الطعام الخاصة بمريضة السكري:

  1. تحكم في الكربوهيدرات: الكربوهيدرات هي المصدر الرئيسي للسكر في الجسم، لذا فإن التحكم فيها أمر بالغ الأهمية. ينصح بتقسيم كميات يومية إلى وجبات صغيرة ومتعددة لتجنب ارتفاعات مفاجئة في مستوى السكر في الدم. اختري خبزاً كاملاً وأرزاً بني بدلاً من الخبز الأبيض والأرز العادي. الفواكه والخضروات الغنية بالألياف مثل التفاح والجزر تعتبر أيضاً خيارات جيدة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الماء والألياف والتي تساهم في إطلاق الطاقة بشكل بطيء ومنتظم خلال اليوم.
  1. اختر البروتين الصحي: اللحوم البيضاء والدجاج بدون جلد وسمك الغني بالأوميغا-3 تشكل مصادر ممتازة للبروتينات الضرورية لصحة عضلات ومفاصل جسم الإنسان. يمكنك أيضاً الاعتماد على منتجات الحليب قليلة الدسم والمكسرات والبقوليات كمصادر أخرى للبروتين.
  1. الدهون الصحية مهمة ولكن باعتدال: الدهون غير المشبعة الموجودة في زيت الزيتون وزيت بذور الكتان تعد مثالية للإستخدام اليومي نظرا لفوائدها العديدة بما فيها تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتنظيم عملية الهضم. لكن تجنبي الدهون المشبعة والسريعة التي قد تضر بصحتك وتزيد وزنك.
  1. اشربي الكثير من المياه: الترطيب المنتظم يساعد جسمك على العمل بكفاءة أكبر كما أنه يعمل كمثبط طبيعي لشهيتك مما يؤدي إلى تناول سعرات حرارية أقل مع الوقت. تأكد عزيزتي من شرب حوالي ثمانية أكواب من الماء كل يوم بالإضافة لأخرى أثناء النشاط البدني الشديد وفي الطقس الحار خاصةً.
  1. التخطيط للمستقبل: حافظي على نفس النظام الغذائي ثابتاً قدر المستطاع وذلك بالتخطيط لما ستتناولينه قبل ساعات حتى تتمكني من اختيار أغذية متوازنة غنية بالعناصر المغذية الأساسية لكل وجبة. سجل تفاصيل ما تستمتعين به ضمن دفتر خاص أو استخدمي تطبيق تغذية ذكي لمساعدتك على رصد تقدمك والصعوبات المرتبطة باتباع حميتها الجديدة.

أخيراً، تذكر دائماً بأن الاتزان بين الوفرة والعجز له دور كبير فيما يخص الإدارة الناجحة لحالة داء السكري لديكِ!


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات