1 رحلة في كتاب .. العلم و الفلسفة: أي علاقة؟ إدغار موران. سلسلة تغريدات .. اهتزت فكرة الحقيقة أما

1 رحلة في كتاب .. العلم و الفلسفة: أي علاقة؟ إدغار موران. سلسلة تغريدات .. اهتزت فكرة الحقيقة أمام وقائع أثبتها العلماء. فهل بإمكان الفلسفة مساعدة

1

رحلة في كتاب ..

العلم و الفلسفة: أي علاقة؟

إدغار موران.

سلسلة تغريدات ..

اهتزت فكرة الحقيقة أمام وقائع أثبتها العلماء. فهل بإمكان الفلسفة مساعدة العلم على حل هذه التناقضات؟ https://t.co/bQbB82eCb7

2

في الوقت الذي شيد فيه قرننا هذا ( القرن العشرين) صرحا رهيبا من المعارف، يغوص و بشكل مذهل في أزمة أسس المعرفة. لقد بدأت الأزمة في الفلسفة. إذ بقدر ما ظلت الفلسفة الحديثة تعددية في موضوعاتها و مشكلاتها، بقدر ما انتعشت بفضل جدل بين البحث عن أساس يقيني للمعرفة،

3

و العودة المستمرة لشبح اللايقين. كانت أزمة الأسس بمثابة الحدث المفتاح للقرن العشرين. فبعد أن سحب النقد الكانطي من ملكة الفهم إمكانية إدراك الأشياء في ذاتها. أعلن نيتشه، بكيفية مغايرة تماما، حتمية النزعة العدمية، و وضع هيدجر، مسألة أساس الأسس، أي طبيعة الكائن، موضع تساؤل.

4

نذرت الفلسفة المعاصرة نفسها، من الآن فصاعدا، لتقويض معمم، و لتجذير تساؤل يضفي النسبية على كل المعارف، بدل تشييد أنساق على أسس متينة.

لم يكُف العلم، على العكس من ذلك، طيلة القرن التاسع عشر، ومع مطلع القرن العشرين، عن البرهنة على أنه عثر على الأساس التجريبي ـ المنطقي لكل حقيقة

5

. يبدو أن نظريات العلم هذه تجيء من الواقع ذاته، عن طريق الاستقراء الذي يقر بالتحققات / الاثباتات التجريبية بوصفها أدلة منطقية، و يرفعها الى مرتبة القوانين العامة. يبدو في نفس الآن، أن الدعامة المنطقية ـ الرياضية الضامنة للتماسك الداخلي للنظريات المتحقق منها،


نور الدين الموريتاني

6 مدونة المشاركات

التعليقات