فيه تساؤل وشكوك غير مبنية على أي أسس علمية انتشرت بين الناس للأسف عن الكورتيزون وأضراره على مرضى الكورونا
ومن باب الأمانة العلمية ودور الطبيب في تثقيف المجتمع، راح أرد في هذا الثريد عن قصة الكورتيزون مع مرضى الكورونا
شرح تفصيلي ومبسط لكن مهم
((الكورتيزون مع الكورونا))
في بداية الجائحة من سنة تقريبا كانت الآراء العلمية تشكك في دور الكورتيزون في الالتهابات الفايروسية الشديدة،
بناء على دراسات سابقة في الإنفلونزا الشديدة وفايروس كورونا الشرق المتوسط في السعودية
لذلك كنا وقتها نمتنع عن إستخدام الكورتيزون لهذه الحالات
ومع معرفة طبيعة المرض(الكوفيد) أكثر تبين انه يمر بثلاث مراحل، هي ١- مرحلة تكاثر الفايروس
٢- مرحلة التأثر الرئوي
٣- مرحلة العاصفة المناعية والفشل الرئوي
وكل من هذه المراحل منفصل عن الثاني، يعني ممكن مريض يصل للمرحلة الأولى فقط، ممكن يمتد للثانية بعد الأولى فقط و ممكن الثلاث مراحل
في أول الدراسات كانت من الصين وجدوا انهم اعطوا أعداد من المرضى في المرحلة الثالثة كورتيزون. ولما قارنوهم بمن لم يتلقى الكورتيزون، وجدوا ان الكورتيزون يقلل من الوفيات من المرض
لكن الدراسة كانت مبدئية وأرقام الحالات المجربة صغيره
ولاتطمئن لها الطرق العلمية لإثبات السببية
بعدها في شهر ٦ تقريبا خرجت نتائج دراسة بريطانية اسمها Recovery trial
وكانت على أكثر من ١٥٠ مركز طبي في المملكة المتحدة، وهذه المرة كانت على ٦٠٠٠ مريض
?
تم تقسيمهم إلى ٢٠٠٠ أخذوا الكورتيزون و ٤٠٠٠ لم يأخذوه وتساوت المجموعتين في كل التفاصيل والعلاجات الأخرى: