1 كثير هم القادة الذين يخشون التغيير خشية من تبعاته حتى لو كان التغيير ضرورة لاستمرار الدولة . منذ ع

1 كثير هم القادة الذين يخشون التغيير خشية من تبعاته حتى لو كان التغيير ضرورة لاستمرار الدولة . منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كان ت

1

كثير هم القادة الذين يخشون التغيير خشية من تبعاته حتى لو كان التغيير ضرورة لاستمرار الدولة .

منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه كان تسلسل الحكم واضح وصريح حتى الملك السادس عبدالله بن عبدالعزيز “رحمه الله” .. وكان الامر المقلق للجميع خصوصا الشعب السعودي

2

هي تلك المرحلة التي تعقب وفاة الملك عبدالله ، هذا الهاجس بدأ يتكون ابان عهد الملك فهد رحمه الله ، والسبب ان مرحلة مابعد الملك عبدالله هي مرحلة ضبابية ليس من الواضح من يمكن له ان يتولى مقاليد الحكم من جانب ، ومن جانب اخر وهو الجانب الاصعب والشاق جداً كيف له ان يصنع ضمانة جديدة

3

لاستقرار مسيرة انتقال الحكم بسلاسة في المستقبل كما هو الحال خلال المرحلة الزمنية الذي تتابع خلالها الملوك السته (رحمهم الله جميعاً) .

الامر الذي يعني ان المرحلة تحتاج لشخصية استثنائية كشخصية الملك عبدالعزيز”طيب الله ثراه”

4

الذي اوجد دولة واسس اركانها ووضع ضمانة استقرار الحكم في سلسلة مختارة من ابناءة .

لم تكن مسيرة الموحد لبناء هذا الكيان بالامر السهل والسريع حيث رافق البناء فقر وجوع وقتال وفتن وخيانات واعتراضات وتدخل اجنبي وتحرك قبلي واختلاف فقهي ، وجميعها عقبات استطاع الموحد طيب الله ثراه

5

ان يتجاوزها جميعاً .. هذه الحروب والعقبات جميعها حدثت لان احدهم اراد التغيير ، اراد البناء ، اراد ان يكون الامر افضل مما كان عليه ، والسؤال المهم في حالة التأمل تلك هل كان احد يتصور في ذلك الوقت شيء اخر غير ان الملك عبدالعزيز يريد استعادة حكم ابائه واجداده ؟


مؤمن بن يعيش

9 Blogg inlägg

Kommentarer