رمضان بطبيعته شهر مزدحم بالمهام التي لا تنتهي! مهام متعددة ومتدرجة في القدرة والوقت المطلوبان لإنجاز

رمضان بطبيعته شهر مزدحم بالمهام التي لا تنتهي! مهام متعددة ومتدرجة في القدرة والوقت المطلوبان لإنجازها.. على صعيد العبادات، المهام المنزلية وقضاء الوق

رمضان بطبيعته شهر مزدحم بالمهام التي لا تنتهي! مهام متعددة ومتدرجة في القدرة والوقت المطلوبان لإنجازها..

على صعيد العبادات، المهام المنزلية وقضاء الوقت مع العائلة..

في البداية كنّا نظن أن الكثير من متعلّمي اللغات تأثرت رحلة تعلمهم بظروف تغير الروتين، ولكن...

#أصدقاء_اللغات https://t.co/xG3ZhVSmu8

المفاجأة كانت أن عدد قليل فقط من الأصدقاء هم الذين تأثرت رحلة تعلمهم والأغلب مستمرين في التعلم وبنتائج مذهلة، حتى أن البعض انطلق في التعلم أكثر من ذي قبل.

وعندما سألناهم عن السر كانت أغلب الأجوبة تُقاس على ركيزتين أساسيتين:

١.تنظيم الوقت

٢.التعلم نتيجة العادة

جميعنا يعلم أن تنظيم الوقت هو السر لإنجاز كل شيء وأي شيء بما فيها اكتساب العادة.

تنظيم الوقت يحتاج الإدراك به، والأغلب كان يُدرك فعلًا الوقت المتاح له لإتمام التعلم دون التأثر أو التأثير على باقي المهام الرمضانية الأساسية..

فمنهم من اختار وقت ما بعد الفجر، حيث الهدوء وصفاء الذهن وإتمام الواجبات أو بعد وقت التراويح،

أو..وهذا المذهل.. اختار بعضهم تنظيم نومهم بالكامل للاستيقاظ في وقت مبكّر عن العادة لاستكمال التعلم بتركيز عالي بعيدًا عن المشوشات!

أما بالنسبة إلى العادة فبالتدرج الذي تبنّاه متعلّمو اللغات مسبقًا لبناء عادة تلقائية، اعتمدوا خلاله على تخصيص وقت محدد وقصير لمدة محددة من الأيام التي من المعروف أنها كفيلة في بناء عادة مثل:

٢١ يوم أو ٤٠ يوم، حتى تستقر ويثبُت أساسها في عاداتهم اليومية التلقائية..


التادلي بن عمار

5 مدونة المشاركات

التعليقات