#ثريد قصة وحياة #النبي #يوسف عليه السلام
(المصدر البداية والنهاية لإبن كثير )
هو يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الله عليهم السلام
وقد ذكره النبي محمد وسماه الكريم إبن الكريم إبن الكريم إبن الكريم
ولد يوسف ليعقوب وهو الإبن ال ١١ والأول من زوجته راحيل بنت خاله ، وقد كانت عقيماً فدعت الله فوهبها الله يوسف ومن ثم بنيامين أصغر أبناء يعقوب .
راحيل هي الزوجه الثانيه ليعقوب وأحب نسائه لقلبه ، فأحب أبنائه منها وفضل يوسف عن باقي أبنائه، فكان إخوة يوسف الكبار يحسدونه ويغارون منه
عرف عن وصف يوسف أنه كان شديد الجمال ، فحين خلق الله يوسف أعطاه نصف الجمال ، وإختلف العلماء في تفسير ذلك ، فقيل أنه كان بنصف جمال أدم وأنه لا أحد أجمل من آدم لأن الله خلقه بيديه الكريمتين ، وقيل أن المقصود أن الله حين خلق الجمال أعطاه نصفه ليوسف ووزع النصف الثاني على باقي البشريه
حين كان يوسف طفلا صغير لم يبلغ الحلم رأى مناما غريبا ، وحين إستيقظ من نومه وذهب لابيه وقص عليه منامه وقال : يا أبي إني رأيت في منامي أن إحدى عشر كوكباً والشمس والقمر لي ساجدين
ففرح يعقوب بذلك وعرف أن هذه علامه نبوه و أن يوسف سينال منزله ومقام عالي، ولكن خاف عليه من حسد إخوته فقال:يابني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيحسدوك ويكيدوا لك، فإن ربك سيخصك بأنواع اللطف والرحمه ويعلمك تفسير رؤيا المنام، وسيتم نعمته بأن يوحي إليك كما أتمها علي وعلى جدك إسحاق وإبراهيم.