قال رسول الله ( ص ) في دعائه لأهل عمان :
اللهم وسّع لهم وعليهم في ميرتهم ، وكثّر خيرهم في بحرهم?
حديثٌ متسالمٌ عليه أفتتح به تغريداتي عن خيرات الأرض وبركات السماء التي حبا الله بها عمان ، وأنا أرصد بهجة العمانيين وإعتزازهم بأرضهم وسمتها الزراعية ، وبجهود الحكومة في الأمن الغذائي https://t.co/Bo9F36WPg0
مفرحٌ ذلك الخبر الذي أبهج كل العمانيين بنجاح مزارع واحد فقط وهو المواطن علي الراسبي من ولاية الكامل والوافي ، في حصاد 50,000 كجم من محصول التين الناتج من 6,000 شجرة في ولاية واحدة فقط .
السرور مردّه : إستبشار بعودة عمان إلى سمتها الزراعية التاريخية التي عرفها العالم بها قديما . https://t.co/2SJu4FqeL4
الأمن الغذائي ركن أساس في منظومة الأمن القومي لأي دولة ، فالأحداث التي عصفت بالمنطقة ( حديثا على الأقل ) أثبتت أنّ أقذر سلاح عرفته البشرية هو سلاح الغذاء ، الذي فتك بملايين البشر تجويعا .
سـلاح يُستعمل لإبتزاز الشعوب وإسقاط دول وحكومات ، بغية إرغامها على التبعية وفرض وصاية عليها https://t.co/37WfNjJHJA
حكومة السلطنة تنبّهت لهذا الأمر باكرا ، وتعاملت معه بجديّة تامة خصوصا بعد تجربة حصار العراق في تسعينيات القرن الماضي ، وما تسبب به نقص إمدادات الغذاء من كارثة ؛ فتوّجت تلك الجديّة بإنشاء الشركة العمانية للإستثمار الغذائي القابضة OFIC ، كذراع إستثماري للحكومة في مجال الأمن الغذائي https://t.co/CNePtrAPCp
ولأن موضوع الزراعة وهاجس الأمن الغذائي يلامس وجدان العمانيين ؛ أحببتُ أن أنقل بعضا من ملامح الصورة المشرّفة للجهود المبذولة للحكومة والمواطن معًا في قطاعات الزراعة ، والثروتين الحيوانية والسمكية ( سأنقل بعض الإحصاءات من مؤشرات 2018 ونترك باب الأفكار مفتوحًا للنقاش ) . https://t.co/aUKGO1uLLO