اختلف الناس على رحيل ملكة اليزابيث الثانية بريطانيا، بين من حزن على وفاتها لأنها عجوز "بريئة" و لم تحكم أصلا و ليس لها علاقة بجرائم الامبراطورية، و أنها مثال على نجاح الديمقراطية و نموذج الملكية الدستورية. و بين شامت يراها رمز استعماري و انتهى ? https://t.co/gwEFBgcPjw
لا شك أن البريطانيين يعيشون في دولة ديمقراطية فيها قدر كبير من المساواة و الحرية. و هم يحكمون عن طريق الصناديق، لكن هذا لا يعني أن العائلة الملكية ليس لها غير الدور الرمزي. بل لها دور داعم لعمل الحكومة والتسويق للدولة خارجيا. هذا بالإضافة لإرث الامبراطورية المتشابك مع الملكية https://t.co/SUlJJHxVUq
تقول البروفيسورة المساعدة في جامعة كارنيغي ميلون Uju Anya و هي من أصول افريقية: "يحلم من يتوقع مني غير الازدراء من ملكية أشرفت على الحكومة التي رعت ذبح و إبادة و تشريد نصف عائلتي، و لازال من عاش من عائلتي يعاني بتجاوب بسبب ماحصل!" https://t.co/l7CHBlE844
وصلت اليزابيث للملك عام ١٩٥٢، في فترة تعرّف بـما بعد الاستعمار، لكن الاستعمار كان قائمًا و لعشرين سنة تقريبا و هي ملكة. أي أن لها اتصال مباشر بتاريخ استعماري دموي، متجذر في العنصرية و الإجرام بحق شعوب اسيا و افريقيا. و لم تتعامل الملكة مع هذا التاريخ طوال ٧٠ سنة و لم تعتذر https://t.co/cS6aj0ui1t
عن طريق رئاستها لمجموعة دول الكومونولث، حافظت الملكة على امتيازات و تأثير عالمي مستخلص من تاريخ الملكية الاستعماري، ويعمل كداعم لسياسات الحكومات البريطانية المتعاقبة! و الآن سيرث الملك تشارلز هذا المنصب، بدون أي مبرر دستوري! أي أن المبرر الوحيد هو علاقة الملكية بالاستعمار https://t.co/jGuZPJ0YLw