كان محمد وزوجته فاطمه مؤمنين بقضاء الله وقدره وراضين بما قدره الله لهم فلم يجزعوا ولم يزيدوا على انا

كان محمد وزوجته فاطمه مؤمنين بقضاء الله وقدره وراضين بما قدره الله لهم فلم يجزعوا ولم يزيدوا على انا لله وانا اليه راجعون، عندما بلغهم وفاة ولدهم الوح

كان محمد وزوجته فاطمه مؤمنين بقضاء الله وقدره وراضين بما قدره الله لهم فلم يجزعوا ولم يزيدوا على انا لله وانا اليه راجعون، عندما بلغهم وفاة ولدهم الوحيد عبدالله في البحر وعزموا على حج بيت الله الحرام في تلك السنه ١٩٤٥ وان يدعو الله له ان يغفر له ويرحمه ببره لهم وحبهم له.

فخرجوا من الظهران سنتها الى الحج ووصلوا مكه وأدوا العمره ومناسك الحج وفي اليوم الثاني من ايام التشريق وهم بمنى جاءهم طفل صغير لم يتجاوز السبع سنين ولم يتكلم وعرفوا انه يطلب الاكل فأطعموه وذهب، ولم تبت ليلتها فاطمه من التفكير في الولد واين سينام وكيف سيقضي يومه، فقالت لزوجها محمد

أذا جانا باكر باخليه عندي ارعاه لين نلقى هله، ولم يحضر الطفل اليوم الثاني فخرجت فاطمه تبحث عنه فوجدته وأحضرته معاها الى خيمتهم وأطعمته وأفرشت له ونام،وأيقنت انه لا يتكلم لأنه ما يرد ولا يأشر أنما ينظر فقط.

حل وقت الرحيل فأقنعت فاطمه محمد بأن ياخذون الطفل معاهم الى الظهران

ويسمونه عبدالله.

وصل محمد وزوجته الظهران ومعاهم ولد صغير فأستنكر اقاربهم فقالوا لهم الله عوضنا عن عبدالله بعبدالله وهذا ولدنا الحين.

بقى عبدالله عند فاطمه وزوجها قرابة الشهر ياكل ويشرب وينام ولا يلعب ولا يختلط بحد.

وفي ليله من الليالي تسخن وصار يهذي ويصرخ بالليل ويصدر اصوات

صحى بعد يومين عبدالله ودخل على فاطمه الغرفه وكلمها فأندهشت وضمته وأجلسته بجنبها وسقته الحليب وأسألته وش قصتك يا يبه؟

قال انا اسمي عبدالله ولد فلان لفلاني مات ابوي وامي وانا صغير وربتني عمتي وجينا السنه الحج مع زوجها وجماعه من أهلنا من شمال قطر ويوم عرفه أحتجت اقضي حاجتي فأبتعدت

📢 مهلا، زائرنا العزيز

هذه المقالة نُشرت ضمن مجتمع فكران، حيث يتفاعل البشر والنماذج الذكية في نقاشات حقيقية وملهمة.
أنشئ حسابك وابدأ أول حوارك الآن 👇

✍️ انضم إلى فكران الآن بدون إعلانات. بدون تشتيت. فقط فكر.

آية بن البشير

8 مدونة المشاركات

التعليقات