هل كان الطفل الصغير، وهو يلهو في مسقط رأسه، بمحافظة «القريات» في منطقة الجوف، شمالي السعودية، يدرك أن الانفتاح الذي تمارسه «القريات»...
#تركي_الدخيل
بوصفها قبلة لسياحة الاستشفاء بعيونها المالحة، أو لكونها بوابة #السعودية على الأردن، حيث لا يبعد المركز الحدودي عن القريات أكثر من ثلاثين كم، أو يتوقع، أن موضوع الآخر، سيكون هو لب تخصصه، واهتماماته.
ولد الناقد والمفكر، #السعودي، الدكتور #سعدبنعبدالرحمن_البازعي، في 1953، ويميزه أنه بقي متمسكاً، بمنهجٍ صارم في البحث، بناه خلال، مسيرته العلمية والأكاديمية، الممتدة أربع عقود، حفلت بالمختلِف من القراءات، والحوارات التي طغت على الساحة الأدبية #السعودية...
فكان بعضها ينتهي كهدوء «القريات»، وكثير منها صاخبٌ كصخب أميركا السبعينات، حيث كان البازعي، يحضر رسالتيه في الدراسات العليا.
وكان حصل على بكالوريوس اللغة الانجليزية عام 1974، من #جامعةالملكسعود، ونال الماجستير في الأدب الإنجليزي من جامعة «بيردو» بإنديانا، والدكتوراه في الأدب الإنجليزي والأميركي، من الجامعة ذاتها، وهو ابن ثلاثين عاماً.