على مسؤولية العربي الجديد
العليمي ومؤنس يجتمعان بشكل غير رسمي للتباحث مع مسؤولين بالنظام حول الأوضاع السياسية والاقتصادية
علمت "العربي الجديد" أنّ شخصيات محسوبة على المعارضة المصرية تجتمع بشكل غير رسمي مع مسؤولين في أجهزة سيادية بين حين وآخر، للتباحث حول الأوضاع السياسية
والاقتصادية التي تمر بها البلاد، ومحاولة إيجاد حلول لتهدئة الغضب الشعبي المتنامي بسبب الزيادة الكبيرة في أسعار السلع الرئيسية والخدمات.
وقالت مصادر من داخل "الحركة المدنية الديمقراطية" إن الناشطين السياسيين المفرج عنهما أخيراً، زياد العليمي وحسام مؤنس، "التقيا مسؤولاً في الدائرة
القريبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكثر من مرة، في الفترة الماضية، وقدما مقترحات في ملفات معينة، لامتصاص الغضب الشعبي".
وقالت المصادر إن "الأشخاص الممثلين للحركة المدنية، الذين كانوا ينقلون رؤية الحركة حول الحوار إلى إدارة الحوار متمثلة في المخابرات العامة، جرى استبدالهم بزياد
العليمي وحسام مؤنس، نظراً لانشغال حمدين صباحي ومرضه في الفترة الأخيرة، وانشغال خالد يوسف في مسلسله التلفزيوني الذي من المفترض أن يعرض خلال شهر رمضان المقبل، والذي يقدم فيه شخصية البطل الأسطوري (السلطان حامد)".
مقترحات للخروج من الأزمة الاقتصادية
ولفتت المصادر إلى أن "الناشط حسام
مؤنس، الذي أُفرج عنه بعد يوم واحد من طلب المرشح السابق لرئاسة الجمهورية حمدين صباحي من الرئيس السيسي، خلال لقائهما على هامش حفل إفطار الأسرة المصرية في إبريل الماضي، هو من اقترح تأجيل قرار رفع أسعار الوقود في الفترة الحالية تجنباً لتفاقم أزمة الأسعار".
وكشفت المصادر أنّ