تعتبر مشكلة ظهور حبوب البشرة أمر شائع بين العديد من الأشخاص ويمكن أن تؤثر بشكل كبير على الثقة بالنفس. ولكن، يمكن التعامل مع هذه المشكلة بطرق طبيعية ومباشرة لتحقيق نتائج فعالة منذ الجلسة الأولى. فيما يلي دليل شامل حول كيفية إزالة الآثار الناتجة عن الحبوب واستعادة بشرتك إلى حالتها الطبيعية:
- نظافة الجلد: الخطوة الأولى والأكثر أهمية هي تنظيف وجهك جيداً باستخدام منظف مناسب لنوع بشرِتك مرتين يومياً على الأقل - صباحا ومساءا. سيساعد ذلك في التقليل من الزيوت والإفرازات التي قد تساهم في تكاثر البكتيريا المسؤولة عن الحبوب. تأكد دوماً من استخدام الماء الدافئ وليس الساخن لتجنب تهيج البشرة.
- مقشرات حمضية خفيفة: بعد مرحلة التنظيف، يمكنك إضافة منتج يحتوي على مكونات حمضية مثل ألفا هيدروكسيس أسيد (AHA) أو بيتا هيدروكسيس أسيد (BHA). تعمل هذه المقشرات الخفيفة على تقشير الطبقات الخارجية للجلد وتقليل الاحتقان والألم المرتبط بالحبوب بينما تعزز تجدد خلايا الجلد أيضًا. فقط انتبه لعدم الإفراط في استعمال المنتجات الحمضية لأن ذلك قد يسبب حساسية لبشرتك.
- المرطبات الغنية بالنسغ الأخضر والخيار: تحتوي بعض المرطبات على نسغ النباتات الطبية كالنعناع والشاي الأخضر وغيرها والتي لها تأثير مهدئ ومعقم للجروح. وكذلك الخيار غني بمادة التريتيكوسينيك أسيد التي تساعد على تهدئة الالتهابات والحكة الناجمة عنها. ضع كميات صغيرة منه مباشرةً فوق المنطقة المصابة واتركه لمدة نصف ساعة قبل غسل وجهك مجدداً.
- واقي الشمس: تعدّ الوقاية أحد العناصر الرئيسية للعناية بالبشرة الصحية عموماً ومنع تشكل المزيد من الحبوب خصوصاً. يستطيع الواقي الشمسي حجب الأشعة الضارة UVB وال UVA التي يمكن أن تتسبب بتفاقم حالة حب الشباب بالإضافة لإحداث ضرر دائم لبشرتك عند تعرضها لهذه الأشعة لفترة طويلة بدون حماية مناسبة. اختر نوعاً واسع المدى يحمي ضد كلتا النوعين ويحتوي أيضاً مضادات للأكسدة لحماية إضافية للتلف التأكسدي للخلايا بسبب الهواء الملوث وأشعة الشمس المؤذية الأخرى.
- النظام الغذائي الصحي: ثبت علمياً وجود علاقة وثيقة بين نظام غذائنا وعافية جلدتنا العامة. حاول الحد قدر المستطاع من تناول الأطعمة الغنية بغلوكوز الفركتوز والمصنعة بكثافة كالوجبات السريعة والعصائر المحلاة والصودا لما تمتلكه تلك المواد من تأثيرات محفزة للإنتاج الداخلي للهرمونات الانسولين والبروجسترون والتي بدورها تستحث نشاط الغدد الدهنية أكثر وبالتالي زيادة احتمالات ظهور الحبوب الجديدة لاحقاً. وفي الوقت نفسه، أكثِر من وجبتَاك الرئيسيتَين إذ يساعد الحصول الشهري المتكرِّر لمجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات خاصة ذات اللون الأحمر الغامق مثلاً -الطماطم- والذي يساهم عادة بنسبة كبيرة بحماية الجسم ضد الجزيئات المجهرية المجهرية المضرة المعروفة بالأكسدة الحرّة مما يؤخر عملية الشيخوخة المبكرة ويعطي توهجا صحيا ونضارة بارزة دائمة لدى مستخدميه طالما تم تناوله باستمرار وحافظ عنصراه الاساسيان هما الليكوبين والسيلينيوم داخل جسم الإنسان أثناء تنقله عبر الدم وعلى طول مدارات شبكة عروقه وضخامه حتى الوصول لأعضائه جميعاً بما فيها سطح جلده الخارجي وقد رصد هذا الأمر واضح جدا ضمن دراسات متعددة أجريت حديثا مؤخراً تبحث دور الفوائد الجمالية للفواكه الطبيعية المستخدمة بإستراتيجيات طب الأعشاب المختلفة والتغذية العلاجية تحت اشراف مختصيين بذلك المجال العلماني الحديث ولمزيدٍ معرفة تفاصيل مفصلة حول فوائدهم الصحية المفيدة خصيصاً لجسم البشر وانطلاقاً كذلك نحو تحقيق هدف واحد وهو ارضائكم بشأن تحسين حالتهم النفسانية العاملة نتيجة مرض الأكزيما الشائع جدآ وهي الحالة المرضية الأكثر شيوعًا بين مرضاة الأطفال والكبار ايضا وتمثل حدود انتشار اصابتة ما يقارب ثلث حالات العالم مجتمعاً لذلك فإن اتباع نهجين اثنين جنباً الي جانب سيحققان لك بالتأكيد تجنبENARIO_END;