? الدورة القمرية عند الذكور
1️⃣ قد يكون لقوة القمر تأثير أكبر على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مزاجية معينة أكثر مما كان يعتقد سابقا، (وقبل أن تفكر في الأمر لا علاقة لهذا بالتنجيم، لأن التنجيم لا يزال ليس شيئا)، وللكشف عن ماهية هذه الآثار توصل الباحثون إلى سجلات رجل يبلغ من
2️⃣ العمر 51 عاما يعاني من اضطراب ثنائي القطب سريع التدوير، ويتم تعريفه من خلال تجربة أربع حلقات أو أكثر من الهوس أو الاكتئاب في عام واحد، واحتفظ بسجل لدورات نومه وحالته المزاجية وفقا لكلا اليوم الشمسي الذي استمر 24 ساعة، مما أثر على وقت نومه واليوم القمري الذي استمر 24.8 ساعة
3️⃣ والذي تأثر عندما استيقظ، وبعد دورة القمر كل 29.5 يوما عند عودة القمر الجديد وعندما تكون دورة المد والجزر هي الأقوى، ويتحول الرجل من الاكتئاب إلى الهوس.
وتشير النتائج إلى وجود قوة خارجية تقود دورة الحالة المزاجية وأين يحدث ذلك في الدماغ وتقدم شرحا “لطبيعة التحول الشبيهة
4️⃣ بالانتقالات” بين الاكتئاب والهوس، وهذه النتائج مجتمعة تدعم النظرية القائلة بأن التدخل بين جزأين من النظام اليومي يمكن أن يولد دورات مزاجية، وتولد خلايا منظم ضربات القلب في أدمغتنا إيقاعات يومية تتحكم في ساعات النوم الداخلية (E) والاستيقاظ (M)، ومع تغير الضوء على مدار العام
5️⃣ تجري هذه الخلايا تعديلات، ولكن في بعض الحالات يمكن أن تنفصل E و M، وهذا ما يسمى إيقاع الساعة البيولوجية لدينا أو الساعة الداخلية، ويعمل معظم الناس على مدار اليوم الشمسي الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وعندما تغرب الشمس يستجيب استقلاب الجسم مما يشير إلى أننا نستيقظ، ومع ذلك في هذا