- صاحب المنشور: عبد الحسيب المدني
ملخص النقاش:
تطور تقنية الذكاء الاصطناعي بسرعة مذهلة خلال العقد الأخير وأصبحت له تأثيرات عميقة على العديد من المجالات, ولا يبدو مجال التعليم استثناء. يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم حلول مبتكرة لتوفير تجارب تعليمية فعالة ومخصصة لكل طالب وفقا لاحتياجاته الفردية وقدراته الخاصة. إلا أنه رغم هذه الوعود الكبيرة, مازال هناك الكثير مما يتعين تحقيقه قبل تحقيق كامل الإمكانيات التكنولوجية الحديثة لتحسين جودة العملية التعليمية. يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على الدور المحتمل الذي يمكن أن يؤديه الذكاء الاصطناعي في دعم وتطوير منظومة التربية والتعلم الحاليّة؛ مع توضيح بعض العقبات الرئيسية التي قد تواجه عملية اعتماد واستخدام تطبيقات آلات التعلم والمعالجة اللغوية الطبيعية داخل المؤسسات التعليمية المختلفة.
فوائد استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم:
- التعليم الشخصي والتكيفي: يستطيع نظام ذكي مصمم خصيصًا لمساعدة الطلاب بناءً على مستوى أدائهم واتجاهاتهم الشخصية تحديد نقاط القوة وضعف كل فرد بشكل مستمر عبر جمع البيانات وتحليلها باستمرار وذلك باستخدام نماذج تعلم الآلة المتقدمة مثل الشبكات العصبونية الانتشارية أو المدخلات الرأسية ذات الطبقات العديدة وغيرها والتي تستجيب بتفاعليات متنوعة حسب ظروف الحاضر بالإضافة لرصد مدى انجاز المعارف والنواتج المعرفية السابقة لكل مشارك للحصول بذلك علي قدر كبير من المرونة والإبداع أثناء التطبيق العملي سواء كان ذلك خارج الفصل الدراسي أم داخله أيضا . وبالتالي فإن قدرتُهُ الجبارَةُ تؤشر الي اتجاه جديد نحو مهارات وعادات جديدة تمثل مضمون محتوى عالي المستوي ومتنوع بين مجالات معرفيه مختلفه تشبع حاجات واحلام شباب الوطن الغالية.
- **تحسين نوعية التدريس|: تلعب الروبوتات الذكية دوراً محورياً أيضاً حيث تقدم لمدرسينا الأعزّاء مساعدتهم اللازمة بشأن تطوّر المناهج وطرق تدريس الأفكار بطرائق حديثة جذابة وجذابة لصانعه الأصغر سنّا وجودتها المثلى لما فيه خير البشر جميعاً ، خاصة عندما تقوم تلك التقنيات بتسجيل دروس مختلفة ثم تقوم بعد ذلك بمراجعة الأخطاء الشائعة لدى الطلبة وإرشاد معلميهم حول كيفية تصحيحهما ومن ثَمَّ توجيه انتباه المستخدم النهائي -أي: الزائر– نحوهما مباشرة بدون واسطة بشرية أخرى كما هو معمول حالياً مما يعني زيادة کفاءة التواصل المجتمعی ومستقبل أفضل للأجيال القادمة إن شاء الله عزوجل!
- **تقليل الاعتماد على المعلمين': لا ينبغي اعتبار تطبيق تكنولوجيا المعلومات الجديدة كوسيلة للتخلص تماماً من دور المعلمة/المعلم بل إنها ستوفر لهم المزيد من الوقت الكافي للاسترخاء وإعادة النظر بإسلوب توصيل المواد العلمية المحسنة حديثا , وفي المقابل سيضطر طاقم الصحافة الإعلاميين بالخصوص للدفع بقضايا علم النفس الاجتماعي وفلسفة الفن التشكيلي لفترة مؤقتة حتى يتمكنوا من الاطلاع عل المواصفات الأساسية لهذه المنتجات الإلكترونية قصد التأكد منها قبل التصريح بها رسميًا ضمن قائمة الأدوات التشغيلية المعتمدة لدي وزارتي الدولة المختصتان بهذا الملف الخاص بالتدريب المهني الأكاديمي الحكومي المبني أساساً علی أساس اجتماعي ثقافي متكامل يساهم بشكل فعال فی خدمة مجتمع القرن الواحد والعشرين المستقبلي أكثر فأكثر يوماً بيوم . * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
بالرغم مميزات عديده ذكرناها آنفا إليكم البعض ممن نوا
