ألاحظ في التايم لاين لغطًا حول فتوى الشيخ ابن باز بالاستعانة وعن تكفير الشيخ لصدام حسين
وأقول:
والله أن شسع نعل الإمام الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز يعادل جميع البعثية الكفرة وعلى رأسهم صدام حسين.
صدام حسين الذي يجعل الدين عندهم هو "الحزب" لدرجة أنه يقول أن تقييم الفرد يتم بموجب المبادئ البعثية أما إذا كان يشرب خمر أو يصلي فما يهم!
ويقول - كافرًا بالله العظيم - : منو يقول شرب الخمر صفة حميدة أو صفة ذميمة؟!
مع أن الله سبحانه يقول هذا https://t.co/W3CvzdGHBi
وهذا كفر بصريح القرآن الكريم، وفكرة أن "الي يسب الحزب صفة ذميمة والي يمدح الحزب صفة حميدة" هذا دين اخترعه البعثية قدموه على أوامر الله وأحكامه وحدوده، فجعلوا شرب الخمر دون سب الحزب.... وهذا من أعظم الضلال
وهذه عقيدة البعثية عموما... نبذ الشريعة، والبعثي كالعلماني كافر
فالبعثي يقول:
آمنت بالبعث ربا لا شريك له
وبالعروبة دينا ما له ثان
وهذا واقع أفعالهم وإن لم يصرحوا بألسنتهم، فكم من أهل السنة السلفيين الذين باتوا في سجون صدام لعقود لمجرد أنه عندهم لحية أو يعلمون الناس القرآن أو غيرها من مظاهر التدين
والقصص بمثل هذا كثيرة لا أحصيها
ومن يقول: صدام ختم حياته بلا إله إلا الله
نقول له... إن كانت هذه الكلمة الجليلة بالمفهوم البعثي فلم يقلها ولو حرك بها لسانه، لأنها كلمة تنفع من يقولها ويفهم معناها، وإلا فقد قالها مسيلمة وقالها المنافقون وقالها كثير ممن أُجمع على كفرهم وردتهم من زمن الصحابة ليومنا هذا