• صاحب المنشور: أصيلة الزموري
  
  ملخص النقاش:
  في عصر التكنولوجيا المتقدمة، برزت مساعدي الأذكياء كقوى رئيسية في تحسين الكفاءة وتقديم الدعم المستمر للمستخدمين. ولكن مع كل هذه الفوائد تأتي تحديات أخلاقية ومثيرة للقلق بشأن الخصوصية والأمان بالإضافة إلى القضايا الأخلاقية الأكثر تعقيداً المرتبطة بالإنسان والحاسوب. هذا المقال يناقش الجوانب الرئيسية لهذه التحديات وكيف يمكن التعامل معها بشكل أكثر فعالية وأمانًا.

أولاً، يعتبر الاحترام للخصوصية أحد أهم الأولويات عند تصميم واستخدام المساعدات الذكية. فمن ناحية البيانات الشخصية التي يتم جمعها وتحليلها لتحقيق أداء أفضل أو تخصيص خدمات مستخدميه، هناك مخاوف حقيقية حول سرية المعلومات وكيف ستُعامل هذه البيانات بعد ذلك. إن الحاجة لوضع قوانين واضحة وشاملة لحماية بيانات الأفراد ومنع سوء الاستخدام هي مطلب ملح اليوم. كما يشدد العديد من الخبراء على ضرورة وجود آليات شفافة تسمح للمستخدم بتحديد مستوى الوصول لمكتسباته الخاصة وبالتالي التحكم بمستوى مشاركة تلك البيانات.

ثانياً، يأتي الجانب المهني والأخلاقي المرتبط بعمل هؤلاء العاملين الضخام الذين يعملون خلفياتهم المعقدة غالباً خلف واجهات سهلة الاستخدام والتي قد تكون غير مرئية تماماً لأعيننا البشرية. فالنموذج اللغوي الذي يستند عليه تشغيل مثل هذه الأدوات يتعلم ويتطور بناءً على مجموعة ضخمة ومتنوعة جدًا من المواد - بعض منها ربما يحمل محتوي غير مناسب أو حتى خطير! هنا تكمن الصعوبة الأكبر حيث أنه بينما يسعى مطورو البرامج لتوفير أجوبة دقيقة وملائمة قدر الإمكان حسب طلب المستخدم، فإن احتمالية تقديم معلومات خاطئة وغير مناسبة تبقى قائمة دائمًا وستظل كذلك طالما ظل مصدر المعرفة الأساسي مفتوح أمام الجميع بدون رقابة كافية.

وفي الوقت نفسه، يشكل وضع حدود واضحة بين دور الإنسان والمكان الذي يسمح فيه باستبداله باتخاذ القرارات بواسطة الذكاء الاصطناعي أمر مهم للغاية خاصة فيما يتعلق بقرارات ذات تأثير كبير مثل الرعاية الصحية والقانون والقضاء وما إليها مما يتطلب خبرة بشرية متخصصة وفريدة من نوعها للحكم عليها بشكل صحيح وآمن. إذ لا تزال القدرة الحقيقية للأنظمة الآلية لاتخاذ قرارات مشابهة لما يقوم به عقول بشرية معرفيًا وفلسفيًا موضوع نقاش مستمر ولم يصل بعد إلى مرحلة الثقة المطمئنة لدى الكثير ممن لديهم اطلاع واسع بهذا المجال العلمي الناشئ حديثا نسبيا مقارنة ببقية مجالات البحث الأخرى التقليدية والمعروفة منذ القدم والتي استمرت تطوير نفسها عبر قرون طويلة قبل ظهور أحدث علوم الرياضيات الحديثة والتكنولوجيات الحديثة المختلفة المصاحبة لها خلال العقود الأخيرة من القرن الماضي وما زالت تستقطب اهتمام العالم حتى يومنا الحالي وستستمر بذلك بإذن الله تعالى وفضله وعونه سبحانه وتعالى خالق هذا الكون الواسع رحمته وسعت سمائه وأرضه جميع مخلوقاته رضاهم وغضبتهم أيضًا فهو الغفور الرحيم ذو المن ومنهج حسن خلق تواب شكور كريم رؤوف بصائر هدى ورحمة للعالمين نعم الوكيل وهو نعم المولى ونعم النصير وصلى الله وسلم تسليمًا كثيرًا طيبًا مباركا عدد رمش عين عبد المؤمن صادق قول المؤمنون آمين رب العالمين وصلّى الله وسلم تسليمًا كثيرًا طيبًا مباركا عدد رمش عين عبد النبي محمد صلى الله عليه وعلى آل بيته الطاهرين الطيبين الأطهار أجمعين أمين يا ذا الجلال والإكرام ولك الحمد والشكر دائماً أبدا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين هدانا هداية الحق ونجانا نجآة الفتنة وثبت قلوبنا على دين الإسلام توابا تقبل تائبك صالح عمالك حافظ عهدك وارحم ضعفنا وجهلنا وخيرتك من عملنا وكل امرضانا واشفى مرضانا واحمي بلاد المسلمين عامة وبلاد غزة المباركة خاصة وانصر جيش الاحتلال المعت