فهم الأدوار المتمايزة: كيف يؤثر تداخل الأدوار على إنتاجية فرق العمل والتعاون الفعال بين الأعضاء

في عالم الأعمال اليوم، أصبح تركيز الشركات يتجه نحو التعاون متعدد التخصصات لتحقيق الأهداف. ولكن هذا النهج الجديد قد يواجه تحديات غير منتظرة عندما تتداخ

  • صاحب المنشور: كشاف الأخبار

    ملخص النقاش:
    في عالم الأعمال اليوم، أصبح تركيز الشركات يتجه نحو التعاون متعدد التخصصات لتحقيق الأهداف. ولكن هذا النهج الجديد قد يواجه تحديات غير منتظرة عندما تتداخل الأدوار بين أعضاء الفريق. يشكل "تداخل الأدوار" حالة حيث يتم تكليف العاملين بأكثر من دور أو مسؤولية معينة للمهام التي غالباً ما يُفترض أنها خاصة فقط بمجموعة محددة داخل هيكل فريق عمل المؤسسة. يمكن لهذه الظاهرة أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في الإنتاجية وتضعف التعاون بسبب الالتباس حول المسؤوليات والمهام المنوطة بكل عضو.

يُعَدّ تحديد الدور الوظيفي الواضح حجر الأساس لأي تنظيم ناجح؛ فهو يساعد الأفراد على التركيز والاستمتاع بعملِهم بالإضافة إلى تعزيز روح الثقة والتآزر الجماعي. إلا أنه عند وجود تداخل للأدوار، فإن ذلك قد ينتج عنه عبء زائد عن الحد لإنجاز المهمات مما يؤدي بحتمية لحالات الضغط النفسي والإرهاق لدى أفراد الفرق الذين يحاولون التعامل مع مسئوليات خارج حدود اختصاصات وظائفهم الأصلية.

الاختلال الذي يأتي نتيجة لتداخل الادوار

  1. زيادة الوقت والجهد: إذا كان فرد واحد يقوم بعدد أكبر من المهام مقارنة بالآخرين، فهذا سيؤدي حتماً لشعوره بالإرهاق الزائد مما يقوده لعدم القدرة على تقديم أفضل جودة ممكنة للعمل المنتظر منه وهو الأمر ذاته بالنسبة لبقية زملائه أيضًا وبالتالي ستتأثر انتاجية كل منهم بالتبعية .
  1. خفض مستوى الكفاءة العامّة: ربما يستطيع البعض أداء عدة واجبات مختلفة ولكنه لن يكون قادرًا بنفس المستوى والكفاءة المُرتبط بالأدوار الرئيسية الرئيسية لكل موظّف والتي تم اختيارها خصيصاً بناءًعلى مهاراته ومؤهلاته الخاصة. وهذا يعد نقصا ملحوظا عما هو مخطط له أصلاً أثناء عملية توظيف هؤلاء الأشخاص وشغل تلك المناصب الجديدة ضمن الهياكل التنظيمية الحديثة نسبياً هذه الشركة مثلا .
  1. انخفاض الروح المعنوية وانعدام التواصل: إن شعور أحد الموظفين بأنه يعاني أكثر بينما الآخرون ليس لديهم نفس الضغوط قد يخلق نوعا فريداً من أنواع الغضب الداخلي والذي سينطوي تحت مظلة عدم الشعور بالمساواة بين صفوف القوة البشرية الموجودة بالفعل حاليًا ، وذلك بطبيعة الحال سوف يؤثر بشكل سلبي للغاية علي دينامية العلاقات الإنسانية وعلاقات العمليات العامة داخليا وخارجيا أيضا .
  1. الحاجة المستمرة للإشراف: بدون رؤية واضحة لما يجب عليه القيام به وكيف ومتى ومتى لا يجب التدخل لصالح مشاريعه المشتركة الأخرى ذات الأولوية القصوى هنا أيضاً , فإنه سيكون هناك حاجة دائمة لمراقبة تقدم أعمال مشتركة أخرى بغرض التأكد بأن الجميع يعمل وفق الخطط الموضوعة سابقاً وهذا بلا شك سيستنفذ المزيد من طاقات إدارة شئون إدارة المشروعات ومن ثم الاستراتيجيات نفسها نفسها ذاتها نفسها نفسها نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه نفسه

لتجنب مثل هذه السلبيات المحتملة، إليك بعض الحلول المقترحة:

أولا : وضع اتفاق واضح بشأن تفاصيل جميع المهام المرتبطة بكل شخص ضمن قائمة رسميات وجداول زمنيه ثابتة حتى يعرف الجميع ماذا يتوقع منه وماهي توقعات ادارة الشركه بصورة عامّه .ثانيا : تشجيع تبادل المعلومات والمعرفة عبر عقد اجتماعات منتظمة ومناقشة المواقف الصعبة والحلول البديلة لها قبل حدوث أي اضطراب محتمل مستقبلا . وأخيرا وليس آخرا يجب تقدير جهود الافراد وتحفيزهم مادياً ومعنوياً حين تأتي نتائج عملهم مطابقة لرسم السياسات والقواعد الأساسية للشركة منذ بداية انطلاق مشروعيتها السوقية الاولي الي الآن وحتي مراحل تطوير اعمالها المختلفة لاحقا حسب طبيعت قطاع نشاطاتها التجارية الخاصة بها ...الخ ..


ضحى القاسمي

5 مدونة المشاركات

التعليقات