نعيم الجنة يفوق الوصف ، ويقصر دونه الخيال ، ليس لنعيمها نظير فيما يعلمه أهل الدنيا ، ومهما ترقّى الن

نعيم الجنة يفوق الوصف ، ويقصر دونه الخيال ، ليس لنعيمها نظير فيما يعلمه أهل الدنيا ، ومهما ترقّى الناس في دنياهم فسيبقى ما يبلغونه هيّنًا بالنسبة لنعي

نعيم الجنة يفوق الوصف ، ويقصر دونه الخيال ، ليس لنعيمها نظير فيما يعلمه أهل الدنيا ، ومهما ترقّى الناس في دنياهم فسيبقى ما يبلغونه هيّنًا بالنسبة لنعيم الآخرة .

فالجنة كما ورد في الآثار لا مثيل لها « هي نور يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد ، وفاكهة نضيجة ، في مقام أبدا ، في دور عالية سليمة بهية » سنن ابن ماجه.

قال القرطبي : « ليس في الجنة ليل ولا نهار وإنما هم في نور دائم » التذكرة للقرطبي ص٥٠٤

وقال ابن تيمية « ليس في الجنة شمس ولا قمر وإنما تُعرف البكرة والعشية بنور يظهر من قبل العرش » مجموع فتاوى شيخ الإسلام [ ٤ / ٣١٢ ]

للجنة رائحة زكية تملأ جنباتها وهذه الرائحة يجدها المؤمنون من مسافات شاسعة ، ففي صحيح البخاري أن الرسول ﷺ قال : « من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا » صحيح الجامع [ ٥ / ٣٣٧ ]

في الجنة شجرة لا يُقدر قدرها إلا خالقها ﷻ ، ففي الصحيحين عنه ﷺ « إن في الجنة لشجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع مائة عام وما يقطعها »


التواتي بن عطية

8 مدونة المشاركات

التعليقات