قد تكون مصابا بالاكتئاب عندما تفقد شغفك في الحياة وبهجتك
كسرت روتينك لم يفيدك ذلك! جلست مع أحبابك لأجل أن تغير الجو لا فائدة! ليس لك مزاج ولا " خلق"! طلعتك خارج البيت هي نفسها داخل البيت، بل ربما تميل للجلوس لوحدك بعيدا عن الإزعاج
أيامك مملة وبلا طعم
#عاصم_العقيل
جاءتك أخبار جميلة لا فرح حقيقي ، لا شعور بالسعادة عندما تنجح ، او تتخرج من الجامعة ، أو تتوظف ، أو تترقى! وإنما هو أمر روتيني وحدث عادي ، ولا فرق بينه وبين أي خبر آخر ، ربما تتساءل ما فائدة أن تدرس وتتعلم وتتوظف ، ما فائدة أن تعيش ، هل هناك فرق بين الحياة والموت؟
كسل فضيع وخمول وقلة دافعية للعمل والإنتاج ، بل وحتى القيام بالأنشطة التي تسعدك ، فالسرير وغرفة النوم والكنبة والانترنت والجوال هم أصدقاؤك الذين تجلس معهم في اغلب أوقاتك، لا تريد الازعاج ، وأنت لا تشعر بالاستمتاع بالجلوس مع الناس، فلماذا تجلس معهم؟
تتذكر الماضي، ليس الأحداث السعيدة والأيام الجميلة، وإنما المؤلمة منها، والأحزان والآلام، تلوم نفسك بشكل مبالغ، تشعر بالذنب بشدة، وقد تحتقر ذاتك، تشعر أنه لا قيمة لك ولا لحياتك، ولا فائدة من تغيير نفسك
لا فائدة لأنك قمت بأعمال سيئة
يأس كبير وتشاؤم مستمر
تظن أن مشكلة عدم استمتاعك المستمر بالحياة وذهاب بهجتك بسبب عملك أو بيتك أو زملاءك
تلومهم! وتظن أنهم لو تغيروا لذهب ذلك الاكتئاب، وأنت لا تدري أنك عندما تشخص بهذا الاضطراب ربما لو امتلكت القصور ولديك أفضل الأصدقاء لن تجد للحياة طعما، فهو يحتاج لعلاج وليس معروف سببه