في مثل هذا اليوم، 25 نوفمبر من العام 1987، وقف 4 شبان في وادي البقاع اللبناني، بجانب طائراتهم الشراعية، وأدوا التحية العسكرية لقادتهم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قبل أن يحلقوا مقلعين بطائراتهم الخفيفة
١
#فلسطين
#سوريا
#لبنان
#تونس
#اسرائيل
#ثريد https://t.co/1BdW8Wtafd
مَن هؤلاء الأربعة!؟ وماهي مهمتهم!؟،،
الأول كان تونسي ويدعى ميلود بن لومة، والثاني سوري ويدعى خالد أكر، أما الشابان الآخران فقد لف الغموض شخصياتهم إلا أنهم فلسطينيان الجنسية.
أمّا المهمة فقد كانت الهجوم على معسكر غيبور الإسرائيلي القريب من الحدود اللبنانية الإسرائيلية
٢ https://t.co/1shkpuwTIG
سميت هذه العملية الفدائية بعملية الطائرات الشراعية،، وسميت أيضًا باسم قبية، نسبة إلى قرية قبية الفلسطينية الواقعة في قضاء رام الله، والتي شن عليها الجيش الإسرائيلي هجومًا بقيادة السفاح أرييل شارون ليوقع 51 شهيدًا و15 جريحًا من سكانها، جميعهم من المدنيين المجردين من السلاح،
٣ https://t.co/LRsmj52ayQ
ونسف جميع منازل القرية الصغيرة ودمرها تدميرًا كاملًا،،
في بداية المهمة حدث خلل ميكانيكي أثناء التحليق،اضطرت طائرتان التي يقودهما الفلسطينيان للهبوط داخل الحدود اللبنانية،بينما تحطمت طائرة التونسي ميلود في المنطقة العازلة التي تسيطر عليها قوات جيش لبنان الجنوبي الموالي لاسرائيل
٤ https://t.co/ggBrHjGuhY
في حين تمكن الشاب السوري خالد أكر من السيطرة بإحكام على طائرته، وحافظ على تحليقه، ونتيجة لحجم الطائرة الصغير والتحليق الصامت، استطاع خالد تفادي الرادارات الإسرائيلية ونقاط المراقبة، وتمكن من أن يصل إلى معسكر غيبور الإسرائيلي
٥ https://t.co/Zs7cPgFWef