قراءة | أولى صفقات السلام المنتظرة لهذا العام، وليست آخرها:
عودة العلاقات السعودية الإيرانية، أتت في سياق حلحلة التشابكات الدولية وتقليل فرص التسخين الإقليمي في الشرق الأوسط
- برزت تهديدات أمريكية - أوروبية - إسرائيلية عسكرية جادة ضد إيران في الـ4 أشهر الماضية، كانت السعودية ترى https://t.co/N6swUiizOM
- إيران لا ترغب بالنووي بقدر رغبتها بضمان (الحماية) و (النمو) وهذا مالا يستطيع الخليج أو العراق أو فرنسا أو روسيا أو أمريكا، على ضمانته
- بالعودة قليلًا منذ حوالي أسبوع، سنفهم تفسير هذا الخبر عن تعهد إيران بالتعاون مع وكالة الطاقة الذرية وترحيبها المفاجىء بعودة المفتشين الدوليين https://t.co/1f2aSDciIE
أنها ليست في صالح دول المنطقة، وفي المقابل ترى أن التخصيب سيطلق سباق تسلح نووي بين الجميع وسيجلب الدمار والحروب، حتى بدون استخدام السلاح النووي
لذلك سعت إلى امتلاك السلاح النووي كضامن للسيادة، أما النمو، فقد سعت نحو الصين، ولكن الزيارة الصينية الأخيرة للخليج كانت بمثابة جرس إنذار لإيران بأن النمو القادم من الصين غير مضمون النتائج بسبب عزلتها وبسبب رغبة الغرب والشرق بالتعامل مع الخليج (تسببت الزيارة ونتائجها بأزمة داخلية) https://t.co/wHov3W2be8
- وعليه كان دخول الوسيط الصيني كضامن لحماية التعهدات والنمو، دخولًا مناسبًا، فتح أبواب الحوار والتعاون على مصراعيه بين البلدين
وكذلك لو عدنا قبل حوالي أسبوعين، لفهمنا تفسير ذلك المقال "المفاجىء” الذي نشرته "وكالة إيرنا“ عن السعودية، حيث أن ظاهره الهجوم لكن مضمونه كان تسويق للسعودية ولاستثماراتها، ما أثار سخرية بعض النشطاء الإيرانيين الذين قال بعضهم بأن النظام يمهد للتطبيع مع السعودية
مقتطفات من المقال: https://t.co/RBV7Qf1Gyf