دور الرئيس التنفيذي في الشركات استراتيجي، يحدد توجه الشركة، ويدير أعمالها، وايضا يضع أسس تعامل الموظفين والاداريين مع بعضهم البعض، وحتى مع عملاء الشركة.
كثير منهم يركز على الاستراتيجية وإدارة الاعمال، وقليل من يبنون إرثا صلبا لثقافة بيئة العمل، تعين الجميع على إنجاح كل ما سبق. https://t.co/J0f1iDMdY0
يقال، People leave managers, not companies
فالموظف لا يترك الشركة، بل يترك المدير.
أقرأها من زاويتين
فالمدير السيئ يضحي الموظف بالشركة ليتركه، والجيد ان تركه الموظف ضحى بفرصة قد تكون نادرة للتعلم منه ومعه.
والرئيس التنفيذي في النهاية مدير، لكن اثره يصل إلى اصغر موظف
بعض الجهات يعي رئيسها التنفيذي أهمية دوره في بث روح الانتماء في صميم عمل كل فرد في المنظومة .. تجده يسير بين اروقة المبنى، يتعرف على الموظفين ويسأل على من غاب منهم، ويثني على مجهودات المميزين منهم.
يهتم ايضا بالاحتفال بالمناسبات معهم، ويتبع دائما سياسة الباب المفتوح.
سياسة الباب المفتوح مفيدة للطرفين، بها يعرف الرئيس أمور قد لا تصله من مرؤوسيه، فيغير للأفضل دون الحاجة للاعتماد على ذمة او حماس معاونيه لنقل الحقيقة له، كما انها ضمان أمان للموظفين يشعرهم دائما أن صوتهم مسموع، مرحب بهم، وأن وجودهم إضافة لنجاح المنظومة.
ولا ننسى انهم قدوة. كيف؟
علاقة الرئيس بمن تحته يصل تأثيرها لاصغر موظف.
فمثلا، رئيس يأخذ برأي مدير القطاع ويثمنه، يتأثر "غالبا" المدير منه ليصبح هو ايضا يستشير مدراء الاقسام، وهم ايضا يستشيرون الموظفين. فيشعر موظفي الشركة بأهمية رأيهم. بسبب الرئيس.