إلى الستينات معتادا......مارش: «لابد من فتح الباب للمصريين للمساهمة فى شركات الجيش» تلك هى تماما نو

إلى الستينات معتادا......مارش: «لابد من فتح الباب للمصريين للمساهمة فى شركات الجيش» تلك هى تماما نواة القطاع العام ملك الدولة ملك الشعب ثم «هانفتح م

إلى الستينات معتادا......مارش:

«لابد من فتح الباب للمصريين للمساهمة فى شركات الجيش»

تلك هى تماما نواة القطاع العام

ملك الدولة

ملك الشعب

ثم

«هانفتح مصانع كل يوم واللى يزعل يتفلق»

ثم

كلمتين حلوين عن القطاع الخاص

«إشتغلوا وأنا معاكوا»

طب ما هى دى الستينات

وما أدراك ما الستينات+

عن نفسى مش مستغرب

بالعكس

ده أنا كنت مستنى ده يحصل

ودونا عن كل دراويش الناصرية فى جميع أرجاء مصر والعالم العربى

الذين كانوا يرون البون شاسعا

ربما لأنهم دراويش ليس أكثر

وربما لأن قراءتهم للتجربة لم تتخطى مرحلة الإنبهار بالرجل«وهوجدير بالإنبهار الحقيقة»

ولم تصل إلى قراءة كاملةدقيقة+

لا للسياسى جمال عبدالناصر

ولا لأهدافه التى لم يحيد عنها

ولا لحتميات مساره ومسار مصر التاريخى

نحكى من الأول:

كانت البداية مع جمال عبدالناصر فى مفهومه للدولة

وأنها:

1-جبهة داخلية متماسكة«أمن»

يمتد للأمن القومى للدولة وهو مايتقاطع حتما مع أمن المنطقة العربية بالكامل«دائرته الأولى»+

ومن ثم كان تبنى القومية العربية

وتطوير الفكرة لتشمل نظرية أمن حقيقية وليس مجرد أشعار وبكائيات للهروب من بطش العثمانلى

ثم كان الإستقلال الوطنى

وعدم الإنحياز

ورفض كل المشروعات التى قد يبدو فيها شيئ من التنازل عن إستقلال القرار الوطنى

بداية من العلاقات مع إسرائيل

وحتى حلف بغداد+

2-إقتصاد قوى

ومنه كانت ملاحظة ضرورة مضاعفة الناتج القومى«نفس ما طرحه السيسى من أول يوم»

عن طريق مشروع طموح للتنمية

لا يعنيه أن تتم بأى سبيل

فلابد أن تتم وفقط

وعلى ذلك كان الجزء الغاطس الذى لا يعرفه أحد من فترة تبنى ثورة يوليو للإقتصاد الحر وتشجيع رأس المال المصرى والأجنبى+


ميار بن موسى

3 مدونة المشاركات

التعليقات