تعتبر معرفة جنس الجنين خبر سار للآباء المنتظرين، وقد تطورت التقنيات الطبية الحديثة لتمكين الأزواج من الحصول على هذه المعلومات المبكرة خلال فترة الحمل. إليك بعض الطرق الأكثر شيوعاً وفعالية لتحديد جنس الجنين:
الفحص بالموجات فوق الصوتية "السونار"
يُعد هذا الاختبار هو الطريقة الأكثر موثوقيةً ولها دقة عالية عند إجرائه بعد حوالي ١٢ إلى ١٤ أسبوعاً من بداية الحمل. يمكن لأخصائي الموجات فوق الصوتية تحليل شكل الأعضاء التناسلية الجنينية بدقة نسبتها أكثر من ٩٥٪. ومع ذلك، قد يستلزم الأمر تكرار التصوير عدة مرات للتأكد تماماً بسبب موقع الطفل داخل الرحم وحركاته المستمرة.
اختبار الدم (اختبار NIPT)
يتضمن اختبار الحمض النووي غير الغازي الجنين (NIPT) فحص عينات دم الأم بحثا عن كريات خلايا جنينية صغيرة تسمى الخلايا الخلايا الكسورية الحرة والتي يتم تبادل جزء بسيط منها بين المشيمة والحبل السري وأدمغة الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار. يبدأ نطاق زمني قابلية إجراء مثل هذه التحاليل مع مرور الوقت بما يكفي لصنع نسخة كاملة تقريبًا للمشيمة وحدوث نمو كافي للأعضاء الداخلية للجنين وهذا عادة ما يحدث بحلول نهاية الشهر الرابع من الحمل. بناءً على الكميات البسيطة المتبادلة لهذه الأنواع الخاصة بخلايا المسخ فإن احتمالات الدقة تتخطى حدود الـ99%.
اختبار البلورية الوراثية بالبول (CCA test)
يستند اختبار CCA أيضًا إلى وجود خلية مسخ واحدة في كل مليتر من بول المرأة الحامل. وهو متاح منذ أسابيع قليلة فقط بعد الإخصاب ويمكن تأكيده بنسبة نجاح تفوق الثمانيين بالمائة بإضافة وسائل حديثة لتحليل البيانات البيوكيميائية بتقنية نانوبروتينوميكس PCR .
تجدر الإشارة هنا أنه رغم تقدم العلم وتطور وسائل تشخيص الجنس إلا أنها جميعها تحت اشراف الرقابة الصحية والتدقيق الطبي ولا يجوز استخدامها بشكل حر خارج اطر ومراعاة الشريعة الإسلامية والمعايير الأخلاقية القائمة عليها المجتمع السعودي والعربي عموما.
