1- سجلت السلطنة أول إصابتين بفيروس كورونا #كوفيد_19 في 24 فبراير 2020 ليصل العدد في 2 يونيو 2020 إلى (12799) حالة مسجلة. لكن هل اهتمام المجتمع وقدرته على المتابعة وأنماط القلق إزاء تزايد الأعداد والرغبة في متابعة التحديثات ظلت ثابتة منذ ذلك التاريخ؟
هنا محاولة لتفسير ذلك.. https://t.co/w4zfW3Go4D
2- من الممكن أن يطرح الفرد على نفسه التساؤلات التالية:
- هل ظللت أتابع التحديثات اليومية حول حالات الإصابة / الشفاء / الوفاة منذ أول بيان رسمي وحتى اليوم؟
- إن كنت متابعاً يومياً للتحديثات حول الجائحة في السلطنة هل مستوى الاهتمام والقلق لدي هو ذاته أم أن الأمر أصبح معتاداً؟
- حجم القلق من غموض المعرفة بالجائحة ومساراتها.
- عدم وجود مقاربات صحية ناجعة للتعاطي معها.
- اشتراك المجتمعات الكونية في التأثر بها وتداعياتها.
- التحديثات المعلوماتية المهولة بفضل تشابك العالم تواصلياً وأداتياً.
3- في الواقع يشير حقل سوسيولوجيا الأوبئة إلى أن الأوبئة قد تساهم في "انحسار العقلانية في سلوك معظم المواطنين، من الهلع والمبالغة في شراء السلع الاستهلاكية بكميات كبيرة، خوفًا من اختفائها من الأسواق، تبعًا لانفعالاتهم ومشاعرهم، وبعيدًا عن المنطق والعقل، في معظم بلدان العالم". https://t.co/ktklLJhaQ0
4- يترافق هذا التأثير مع عدة عوامل في حالة #كوفيد_19 منها:
5- لكن مع مرور الوقت نجد أن الأفراد في المجتمعات يبدأون في فقدان الاهتمام التدريجي بالتطورات والتحديثات المعلوماتية والإجرائية حول الجائحة فلا يكون مستوى رغبتهم في معرفة الأعداد أو الأخبار بذات المستوى ويميل المعاش اليومي إلى التأقلم (معرفياً) وقد يقل مستوى التعاطف الجمعي للمجتمع