بعد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية المثيرة للجدل بين تركيا وحكومة الوفاق، ضمنت تركيا أن تكون شركة البترول التركية (حتى لو لم تمتلك الخبرات التقنية اللازمة كافة) المتعاقد الأول مع ليبيا للتنقيب عن الغاز والنفط من جهة..يتبع https://t.co/DSTHqbQKRi
وتوسيع نفوذها الاقتصادي في البحر (في ما أسماه الأتراك مؤخراً الوطن الأزرق "Blue Homeland") من جهة ثانية، وأداء دور رئيسي لأي خطّ غاز مستقبلي في شرق المتوسط من جهة ثالثة.
إضافةً إلى ذلك، تطمح تركيا إلى تحريك شركات البناء التركية في مشاريع إعادة الإعمار في ليبيا .. يتبع
(تحاول هذه الشركات إعادة إنتاج الطفرة الاقتصادية في تركيا، وتراهن على 120 مليار دولار من العقود في ليبيا قريباً، بحسب مجلس الأعمال التركي الليبي)،وتطمح إلى السيطرة على قطاعات البنية التحتية للكهرباء والمياه (الأمر الذي يضمن عقوداً طويلة الأجل للصيانة والتوسعة)..يتبع
..إضافةً إلى صفقات كبرى أخرى، كنقل الأسلحة والتدريب الأمني.
تجدر الإشارة إلى أنَّ صادرات تركيا إلى ليبيا مع حكومة الوفاق وصلت إلى 1.9 مليار في 2019م، وهو ما يمثل زيادة 29% عن السنة التي سبقتها... يتبع
ويتوقّع مجلس الأعمال التركي الليبي ارتفاع هذه الصادرات إلى 10 مليارات دولار خلال الفترة القريبة المقبلة
إنَّ توظيف نظرية اقتصاد الكوارث يبدو فعالاً بالنسبة إلى أنقرة، كي ينتعش اقتصادها على رماد الدمار في ليبيا.
إنتهى!