بعد الحرب العالمية الثانية؛ مثّل امتلاك أمريكا وحدها لسر تصنيع قنبلة نووية مصدر قوة وهيمنة لها على العالم.
ثيودور هول جاسوس أمريكي سحب البساط من تحت أقدام بلاده، وسرب هذا السر للسوفيت، لكن الغريب في الأمر أنه أفلت من العقاب، ما القصة كيف ذلك؟ هذا ما سنعرفه في هذا الثريد. https://t.co/1yCg6FA9Dw
ولد ثيودور هول في مدينة نيويورك عام 1925 في زمن الكساد الكبير لوالدين يهوديين، أثرت الأزمة الاقتصادية بشكل كبير على أسرته وفقد والده عمله، وهو الأمر الذي أجبرهم على الانتقال إلى واشنطن، لكن كل هذه الظروف المعيشية الصعبة لم تعقه عن التعلم بل النبوغ https://t.co/qIXAmfYqcq
أظهر هول نبوغًا غير عادي في الرياضيات والعلوم، وهو ما جعله ينضم إلى مدرسة ثانوية تاونسند هاريس للبنين الموهوبين في سن مبكرة، لينتهي به المطاف خريجًا في جامعة هارفارد عام 1944 وهو في سن الثامنة عشر. https://t.co/7kAtbYyvXh
بعد ذلك بعام، ومن خلال توصية الفيزيائي الأمريكي جون فان فليك، كان هول من بين أصغر العلماء الذين تم تجنيدهم للعمل في مشروع مانهاتن السري الخاص بالبحث في تصنيع قنبلة نووية، حيث شارك بفاعلية في تصنيع القنبلة الذرية التي حملت اسم "فات مان". https://t.co/ivp6QN71nh
على حسب ما صرح به لاحقًا، كان هول في تلك الأثناء قلقًا من خطورة امتلاك بلاده لوحدها للقنبلة الذرية، وهو الأمر الذي ينذر على حسب رأيه، بتحول أمريكا إلى قوة فاشية مهددة للأمن والسلام العالمي. https://t.co/xL6lRXax8u