شاع مؤخرا استعمال مصطح «الديانة الإبراهيمية» في الإعلام وعلى ألسنة الساسة خصوصا عند الكلام عن التطبيع مع الكيان الصهيوني
ما هو هذا الدين الجديد ؟ ما هي الأجندات المخفية وراءه ؟
سلسلة تغريدات عن هذا الموضوع
يتبع https://t.co/0Fpi8lbLgu
الحديث عن فكرة التقاء ما يسمى بـ «الديانة الإبراهيمية» يعود لما بعد الحرب العالمية الثانية لكنها برزت في الفضاء الثقافي والإعلامي العالمي مع مطلع الألفية الثالثة حيث قامت بعض الجامعات الأمريكية بطرح دراسات تتناول هذه الفكرة باعتبارها فكرة جامعة لمشتركات يمكن التلاقي حولها
يتبع
ثم تبنّتها ودعت إليها جمعيات ومؤسسات ورموز حول العالم، وبدأ المصطلح يأخذ صداه على ألسُن الساسة وصناّع القرار في العالم، حتى أُنشئت لها وحدة مخصصة في وزارة الخارجية الأمريكية عام 2013م.
يتبع
الفكرة في بداياتها تمحورت حول إمكانية تلاقي الأديان (اليهودية والنصرانية والإسلام) على أسس قيمية مشتركة، ثم تطوَّر الحديث ليصل إلى تقبُّل أتباع الأديان بعضهم لبعض، وتطور فيما بعد ليكون خطابًا دينيًا يُقصد منه تمرير أهداف سياسية في المنطقة
يتبع
هذه الدعوى لا يُراد بها -كما يشاع- نزعُ فتيل الخلاف بين أتباع الديانات الثلاث ولا تستهدف أتباع الديانتين اليهودية والمسيحية الذين لا يكادون يَسمَعون بها، ولا تُؤثر فيهم البتة، ولو أثَّرت فإنّها لن تؤدي إلى اقترابهم خطوة واحدة من الإسلام الذي شوهه الإعلام الغربي
يتبع