دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز الوصول إلى التعليم العادل

يُعدّ الذكاء الاصطناعي (AI) تقنية ثورية لها القدرة على تحويل العديد من الصناعات والمجالات، ومن بينها قطاع التعليم. يمكن لاستخدام الذكاء الاصطناعي في ت

  • صاحب المنشور: كشاف الأخبار

    ملخص النقاش:
    يُعدّ الذكاء الاصطناعي (AI) تقنية ثورية لها القدرة على تحويل العديد من الصناعات والمجالات، ومن بينها قطاع التعليم. يمكن لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير الوسائل والأساليب التعليمية أن يعزز فرص الحصول على تعليم عادل وعالي الجودة لجميع الأفراد بغض النظر عن موقعهم أو وضعهم الاقتصادي. وفيما يلي بعض الطرق التي يستطيع بها الذكاء الاصطناعي تحقيق هذا الهدف:

تخصيص التعلم

يمكن للذكاء الاصطناعي تقديم تجربة تعليمية شخصية لكل طالب بناءً على نقاط قوته وضعفه وتفضيلاته الشخصية. وذلك من خلال استخدام خوارزميات التعلم الآلي لتحليل البيانات المتعلقة بأداؤه وإنجازاته التعليمية، ثم اقتراح مواد دراسية وموارد مخصصة تحدد حاجاته الفردية وتحسن عملية تعلمِه. كما يساعد ذلك المعلمين على التركيز أكثر على الدعم الأكاديمي والتوجيه لمساعدة طلابهم على التميز وإنهاء المناهج الدراسية بإتقان أكبر.

حلول التدريس المساعد

توفر الحلول التعليمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي دعمًا مستمرًا للطلاب والمعلمين عبر المنصات الرقمية. حيث يقوم الذكاء الاصطناعي بتقديم شرح مفصل للمفاهيم العلمية المعقدة وشرح الأمثلة العملية باستخدام الرسومات المتحركة والفيديوهات التعليمية الغامرة. بالإضافة إلى طرح الأسئلة الاختبارية وإرشاد الطالب نحو الإجابات الصحيحة عندما يواجه صعوبات. مما يؤدي إلى زيادة فهم الطلاب للمواد الدراسية وخفض معدلات التسرب المدرسي وتعزيز التحاق الطلبة بالمناهج مرة أخرى بعد انقطاع بسبب ظروف صحية أو اقتصادية.

الحد من الأعباء المالية للحصول على تعليم عالي الجودة

تزداد تكلفة التعليم التقليدية مع مرور الوقت خاصة الجامعية منها، ولذلك فإن اللجوء إلى نماذج تدريب مدعومة بالذكاء الاصطناعي قد يخضع هذه المصاريف ويجعلها متاحة لكافة الأفراد الذين ينشأون خارج المناطق الحضرية ولدى ذوي الدخل المنخفض والتي تتجاوز ثلثي سكان العالم الناطقين بالعربية وفقا لتقرير البنك الدولي عام ٢٠٢١ . وهذا يحدث نظرا لأن معظم تمكن برامج الذكاء الاصطناعي للشركات التعليمية من تخفيض نفقاتها التشغيلية مثل إنشاء مراكز اختبار جديدة وتوظيف موظفين جدد لإدارة سير العمل اليومي.

بالإضافة لما سبق فإن دمج تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز الذي يديره الذكاء الاصطناعي يوفر فرصة مجانية للأطفال والشباب الراغبون في استكمال تحصيلهم العلمي لكن الظروف الاجتماعية والمعيشية تعيق تقدمهم. فمن خلال جلسات افتراضية غامرة تشعرهم وكأنهم داخل صفوف المدارس الحكومية الشهيرة دوليا، ويمكن لهم الاستماع مباشرة لمحادثة المحاضر أثناء التجول وسط بيئة ثلاثية الأبعاد كأنهم بالفعل موجودين هناك!

وفي


عهد الهلالي

9 مدونة المشاركات

التعليقات