دقايق من وقتك
في الثمانينات مرت البرازيل بأزمة اقتصادية طاحنة ... فذهبت للإقتراض من #صندوقالنقدالدولي معتقدة أنه الحل لأزمتها الاقتصادية .. وطبعا طبقت حزمة الشروط المجحفة مما أدى إلى تسريح ملايين العمال وخفض أجور باقي العاملين وإلغاء الدعم وانهار الاقتصاد البرازيلي https://t.co/L1igsz83q6
ووصل الأمر إلى تدخل دول أخرى في السياسات الداخلية للبرازيل، وفرض البنك الدولي على الدولة أن تضيف إلى دستورها مجموعة من المواد تسببت في اشتعال الأوضاع السياسية الداخليةورغم استجابة البرازيل لكل الشروط ... تفاقمت الأزمة اكثر وأصبح 1% فقط من البرازيليين يحصلون على نصف الدخل القومي
.. وهبط ملايين المواطنين تحت خط الفقر، الأمر الذي دفع قادة البرازيل إلى الإقتراض من الصندوق مرة أخرى بواقع 5 مليارات دولار، معتقدين أنه الطريق للخروج من الأزمة فتدهورت الأمور أكثر وأصبحت البرازيل الدولة الاكثر فسادا وطردا للمهاجرين والأكبر في معدل الجريمة وتعاطي المخدرات والديون
الدين العام تضاعف 9 مرات فى 12 سنة) حتى هدد صندوق النقد بإعلان افلاس البرازيل لو لم تسدد فوائد القروض ورفض إقراضها أي مبلغ في نهاية 2002 ... وانهارت العملة (الدولار وصل الى 11 الف كروزيرو).. دولة كانت تحتضر بمعنى الكلمة
حتى جاء عام 2003 وانتخب البرازيليين رئيسهم (لولا دا سيلفا)
ولد فقيرا وعانى بنفسه من الجوع وظلم الاعتقال (كان يعمل ماسح احذية) أول ما مسك الحكم الكل خاف منه رجال الأعمال قالوا هذاسوف يأخذ أموالنا ويؤممنا،والفقراء قالوا هذاسوف يسرق كي يعوض الحرمان لكنه لم يفعل ذلك،قال كلمته الشهيرة "التقشف ليس ان أفقرالجميع