ما أحلاها من طائرة ورقية، سأجمع من المال ما يفي بثمنها، نحت الصخر ودبر الثمن، اشتراها وفككها، أدرك ما بها من أجزاء وحيلة، واستعان بالنخيل وسعفه لصناعة ما يماثلها، صنع مثلها الكثير، وباعه بنصف الثمن، ذلك مشهد من طفولة ملياردير سعودي يمتلك حاليا صفرا من الأموال!!!
#حياكم_تحت https://t.co/GCUfQXPjbD
الجميع يتأهب للرحيل، الإبل في الانتظار وقد حُمِّلت بحمولة قليلة هي كل ما يملكونه، وفي حين اختار لأبنائه أن يمتطوا الراحلة، اختار الأب لذاته السير ورائها، تمضي العائلة جميعها في سكون الليل، القمر بدر ينير الدرب، والأمل يحدوا بهم جميعا أن يصيروا إلى شيء أفضل مما هم عليه من فقر وعوز https://t.co/c7KKApfiKb
بعد ساعات من انطلاقهم من البكيرية وصلوا أخيرا بريدة، حيث سيستقلون منها إحدى السيارات النادرة حينذاك المتجهة إلى الرياض، على الطريق تزاحم الصحراء النظر، ومعها تتزاحم صور شتى من الأمنيات والأحلام شديدة البساطة. https://t.co/GzNbbCJob3
حطت رحال الأسرة في الرياض، فيما بيت اكتراه الأب كان في الانتظار، نزلوا به ولم يستغرقوا كثير وقت للراحة حتى انطلق الأب يعرف أبنائه على المكان، زحام وناس كثر ومبانٍ فارهة في نظره لم يعهدونها، الكل ينظر بانبهار المستكشف الأول، فيما سليمان يتأمل البائعين المتراصين في الأرجاء. https://t.co/sGSK3bnsVh
يلتحق الأبناء بالمدرسة، وبعد فراغهم من يومهم ينطلقون وراء الابل يجمعون ما يقع منها من حطب ومن روث، ثم يبيعونه أو يستخدمونه للتدفئة وطهي الطعام، وفي أيام الخميس والجمع، يمارسون أعمالًا أجدى مثل الطبخ والبناء والسقاية، أما سليمان فقد ترك المدرسة كليًا سعيًا وراء فكرة مبتكرة خطرت له https://t.co/2AiCCsxNyx