- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تغير دور التكنولوجيا بشكل ملحوظ في قطاع التعليم العالي في السنوات الأخيرة. لقد تحولت أدوات مثل البرامج الرقمية والمنصات عبر الإنترنت والأجهزة الذكية إلى ركائز رئيسية لتعزيز تجربة تعلم المعلمين والمتعلمين على حد سواء. تستعرض هذه المقالة كيف يمكن للتكنولوجيا أن تزود مؤسسات التعليم العالي بالفرص الهائلة لبناء بيئة تعليم مبتكرة ومستدامة، بينما تتناول أيضًا تحديات الأمان والاستخدام الفعال لهذه الأدوات الجديدة.
البداية مع الطلاب:
مع نمو انتشار استخدام الهواتف المحمولة والحواسيب اللوحية والمجانية الواسعة للإنترنت، أصبح لدى الطلاب الآن مجموعة واسعة من الموارد التي يمكن الوصول إليها بسهولة وتستخدمها خلال دروسهم وأوقاتهم الشخصية خارج الفصل الدراسي. تتيح المنصات الإلكترونية للمدرسين إنشاء مجموعات متكاملة تحتوي على مقاطع فيديو توضيحية وعروض تقديمية رقمية وألعاب تعليمية تساعد في إيصال المفاهيم العلمية بطرق أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام مما قد يوفره الطرف التقليدي للعرض والكتابة. كما تمكن العديد من المؤسسات الأكاديمية طلابها أيضاَ من حضور محاضرات مباشرة افتراضيًا -حيث يتم تسجيل كل الجلسات وبالتالي يُتاح لهم فرصة الرجوع لمحتويات الدروس لاحقاَ أو حتى مشاهدة جلسات قاموا بمغادرتها لأسباب مختلفة أثناء وقت سير الحدث الرئيسي لها وذلك باستخدام خدمة نظام التحميل المتزامن Streaming .
توسيع نطاق التعلم للأشخاص الذين لا يستطيعون الالتحاق بالمؤسسات الجامعية التقليدية :
في بعض البلدان ذات التأثير الاقتصادي محدود نسبيًا والتي تعاني بشدة بسبب عدم القدرة علي بناء عدد كافي من المباني والمعامل الحقيقية لصالح استضافة جميع طلبتها الراغبين بالحصول علي شهادة جامعية ، فقد انتهى الأمر بعدد كبير منهم نحو الحلول البديلة وهي تلك المسماة بعبارة "الجامعات الإفتراضية". تعمل هذه الشكل حديث نسبياُ منذ عدة سنوات حيث تقوم بتقديم دورات اونلاين كاملة تشمل اختباراتها النهائية وغيرها الكثير مما يشابه تماما الوضع الحالي لمن هم داخل حرم الجامعه ولكن بدون وجود أي ارتباط جغرافيائي بينهما. وقد حققت نجاحاً باهرآ فيما يتعلق بحجم الانتشار الذي وصل اليه هذا النوع الجديد من طرق التدريس حالياً, خاصة وأن هناك مؤشرات قوية تفيد بأن الحكومات ستواصل دعم سياسة فتح المدارس عبر الانترنت لما لذلك من فوائد اقتصاديه وفكريه طويلة الامد بالنسبة للدوله المضيفه بالإضافة لحاجة المجتمع الخارجى المستمرة لتطوير مهارات أفراد شعوبه باستمرار للحفاظ علي معدلات المنافسة العالمية المرتفقه بشكل مستمر أيضاً.
نظرة عميقة حول العقبات المحتملة أمام انتشار تقنية التعلم الآلي :
رغم آثار الثورة الصناعيّة الخامسة الموجودة حاليًا إلا انه يوجد جانب اخر مظلم لهذا الموضوع وهو الجانب الأمني الخاص بالتكنلوجيا المستخدمة هنا؛ إذ أنه ليس بالأمر الهين الحصول دائماً علـى بيانات آمنة خالية تماماً من المخاطر عند الربط الشبكي العالمي الضخم والذي ربما يؤثر بالسلب على سرية ملفات البيانات الخاصة بكل واحدٍ فردياً حين مشاركة الملفات المختلفة بين موقع الكتروني مختلف ومنطق