هكذا تسللوا وفات الأوان:
هاشم الطائي ١
أفعى الملالي والسياحة الدينية في الثمانينات في سورية فرح أهل الشام بتدفق الإيرانيين إلى دمشق لزيارة المقامات الشيعية ونشطت حركة التجار في الأسواق
لم يكن أهل السنة في الشام المغفلين يعلمون أن مع كل باص للزوار الإيرنيين الذي كانت تنظمه
٢
الذي كانت تنظمه مؤسسة الشهيد الإيرانية التابعة للحرس الثوري وللإستخبارت الإيرانية، كان مع كل باص عناصر خاصة للحرس الثوري بثياب مدنية للبدء بشراء واستئجار عقارات لتأسيس مقرات بحجة مكاتب خدمات سياحية بينما في الحقيقة هي مكاتب تجسس وتجنيد ثم نشطت المستشارية الثقافية الإيرانية
٣
ثم نشطت المستشارية الثقافية الإيرانية بتنظيم فعاليات بحجة دعم فلسطين ويوم القدس ثم رويدا رويدا اشترت العقارات حول مقام السيدة زينب والسيدة رقية بأثمان عالية يسيل لها اللعاب حتى صار حجم المقام أكبر ب 50 مرة من القديم، ثم إستثمار فنادق ثم بناء فنادق تابعة لهم
٤
وهي في الحقيقة صارت فروع خاصة للحرس الثوري كشفت عن حقيقتها عندما بدأت الثورة السورية وإذ بها تمتلك مخازن الأسلحة وتجند المليشيات الشيعية المسلحة وتقوم بالمذابح والمجازر من أول يوم في الثورة،
ما قبضه وفرح به أهل الشام من ليرات معدودات دفعوا ثمنه مليارات بهدم بيوتهم وتهجير أهلهم
٥
وقتل خيرة شبابهم وإغتصاب المسلمات العفيفات من نساءهم ونفس الأمر تكرر في العراق، واليوم يريدون بنفس السيناريو تكراره في الأردن،
أسلوب ملالي إيران هو أسلوب الأفاعي الناعمة الملساء.
الأردن بلد مسلم سني، وجدل صاخب في الأردن من المرتزقة التابعين لإيران بحجة السياحة الدينية الشيعية