ماذا يقصد بمصطلح رسملة المصروفات (Cost Capitalization)
ولماذا يعد احد ابرز ابواب التلاعب والغش في القوائم المالية ؟
بالتالي ماذا نعني بالمصروف الإيرادي والمصروف الرأسمالي ؟
وما علاقة مبدأ المقابلة المحاسبي بذلك ؟
من أجل أن نبدأ القصة بالتسلسل الصحيح يجب أن نفهم مبدأ المقابلة المحاسبي.
- يُقصد بمبدأ المقابلة : مقابلة إيرادات الفترة المحاسبية بما يخصها من مصروفات ساهمت في تحقيقها للوصول إلى صافي الدخل.
على سبيل المثال شركة A تقوم ببيع ملابس, من غير المنطقي أن تعترف الشركة فقط بإيراد عمليات البيع تلك من دون مقابلتها بالمصروفات التي ساهمت في تحقيق ذلك الإيراد (رواتب العاملين, إيجار المعرض...)
بالتالي خصم المصروفات من الإيرادات للوصول إلى صافي الدخل.
إذاً ماذا يقصد بالمصروفات الإيرادية والمصروفات الرأسمالية ؟
المصروف الإيرادي ببساطة كما أسلفنا هو مصروف طبيعي ينفق بشكل متكرر خلال دورة النشاط الطبيعية ولا تتعدى منفعته أكثر من سنة مالية واحدة.
إذاً هو مصروف يساهم في تحقيق الإيراد (يندرج تحت مبدأ المقابلة) ويتم إقفاله في نهاية السنة المالية في حساب الأرباح والخسائر.
أمثلته (الرواتب – الدعاية والإعلان ...)
معنى ذلك أن المصروف الرأسمالي العكس تمتد منفعته لأكثر من سنة مالية واحدة, ويحقق ايراد لسنوات قادمة ولا يتم اقفاله.
